أبو ليلى: أسرنا الأبطال يصرون على الصمود ومقاومة الإحتلال

رام الله - معا - حذر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من تردي الوضع الصحي للأسرى الأداريين المضربين عن الطعام منذ 24 من نيسان الماضي، إضافة للأسير أيمن طبيش الذي تجاوز إضرابة المفتوح عن الطعام 100 يوم ، محملا حكومة الإحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين.

وقال النائب أبو ليلى "على الرغم من مرور 45 على الإضراب الجماعي الذي يخوضه أسرى الإعتقال الإداري داخل سجون الإحتلال لإسقاط الملف السري، تواصل سلطات الإحتلال إتباع سياسة إدارة الظهر للأسرى دون أن تكترث بمصير الأسرى المضربين مع دخول حياتهم في حالة الخطر الشديد.

وأضاف النائب أبو ليلى "رغم الوضع الصحي الحرج لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام إلا أنهم يصروون على مواصلة معركة التحدي للإحتلال لإلغاء سياسة الإعتقال الإداري الظالمة التي تنتهجها حكومة الإحتلال ويصرون على تحدي بطش الإحتلال بأمعائهم الخاوية.

ودعا النائب أبو ليلى أبناء شعبنا الفلسطيني بكل أطيافهم إلى مساندة الأسرى في سجون الاحتلال من خلال المشاركة الفاعلة في المسيرات الجماهيرية والاعتصام أمام مقرات المؤسسات الدولية، والتحرك على المستوى الدولي، لفضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى.

وطالب النائب أبو ليلى المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري ووالتجرك العاجل لحماية الأسرى من ممارسات الاحتلال بحقهم قبل فوات الأوان، والقيام بدوره في حماية الأسرى وفضح وإدانة الإنتهاكات الاسرائيلية بحقهم، وتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه هؤلاء المناضلين، وإجبار دولة الإحتلال على وقف سياسة الإعتقال الإداري التي تتنافى وكافة الأعراف الدولية ، وكذلك وقف كافة الممارسات القمعية التي تمارس بحق الأسرى.