الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بورين: التأكيد على أهمية الإستثمار الوطني في الارض

نشر بتاريخ: 07/06/2014 ( آخر تحديث: 07/06/2014 الساعة: 17:34 )
نابلس- معا -عقد مركز بيسان للبحوث والإنماء بالتعاون مع مركز بلال النجار في قرية بورين، لقاءا جماهيريا، ضم عددا من الشباب والطلبة والعمال والمزارعين والمختصين، لنقاش المناطق الصناعية ومخاطرها، وطرح بدائل زراعية واقتصادية لها.

وقد تم استعراض جملة من مخاطر المناطق الصناعية المشتركة، سواء البيئية، الإقتصادية والسياسية وبذات الوقت تساءل المشاركون عن السياسات التنموية الغائبة للسلطة الفلسطينية في التركيز على وجود بنية اقتصادية منتجة تسعى للإعتماد على ذاتها ما امكن، والاستثمار في الزراعة والاهتمام بالأراضي المزارعية والفلاحين عموما.

وتأتي هذه الورشة، في ظل تزايد هجمات المستوطنين ومصادرتها من أهالي بورين، الذين يؤكدون دوما تصديهم ميدانيا لهذه السياسة الإحتلالية الممنهجة، مؤكدين أن السياسات العامة، يجب ان تهدف الى تعزيز هذا الصمود للأهالي، وأن تزيد من قدرتهم على مقاومة سياسات المحتل، لا أن تذهب السياسات العامة لإطلاق مشاريع مشتركة مع المحتل، أو بتسهيل منه، بدلا من سياسات الإستثمار في الارض وحمايتها وانتهاج سياسات بديلة تقوي المواطن ومقاومته وتحمي المزارع، وتفتح الافق له بتطوير انتاجه وحمايته، وأن نماذج الإنتاج الزراعي الصغير المنتشر، والتعاونيات، لهي نماذج تستحق العمل على تطويرها وتعزيز قدرة وصمود الاهالي في الارض وحمايتها ومقاومة الإستيطان ومختلف مشاريع الإحتلال.