أبو ليلى: الجهود المبذولة لتامين حق حواتمه بالعودة إلى ارض الوطن لم تصل إلى نتائج حاسمة
نشر بتاريخ: 14/07/2007 ( آخر تحديث: 14/07/2007 الساعة: 19:41 )
جنين - خاص معا - أشار النائب قيس عبد الكريم أبو ليلى في حديث خاص مع مراسلنا رائد ابوبكر في جنين إلى ان جهودا مكثفة تبذل من اجل تامين حق نايف حواتمه بالعودة إلى ارض الوطن مضيفا "لكن لم تصل هذه الجهود بعد إلى نتائج حاسمة تسمح بتأكيد موعد العودة".
وقال أبو ليلى " أن وجود الرفيق حواتمه على ارض الوطن سيشكل تطورا نوعيا وبخاصة في الظروف العصيبة التي تشهدها مسيرتنا الوطنية".
كما أكد أبو ليلى على موقف الجبهة الديمقراطية التي اتخذتها وعلى رأسها نايف حواتمه في إدانة الاقتتال الداخلي وشجب اللجوء إلى السلاح لحسم الخلافات وحسم الصراع على السلطة بالقوة المسلحة .
ودعا أبو ليلى إلى حلول سلمية وديمقراطية للازمة الداخلية عبر تعزيز الوحدة الوطنية والاحتكام إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية.
وفيما يلي نص الحوار السريع:
س: هل تؤكد على قدوم نايف حواتمه إلى الضفة؟
ج: ما تزال الجهود المكثفة تبذل من أجل تأمين حق الرفيق نايف حواتمة بالعودة إلى أرض الوطن ولكن لم تصل هذه الجهود بعد إلى نتائج حاسمة تسمح بتأكيد موعد العودة.
س: ماذا كان رد فعل حواتمه حول سماح اسرائيل له بالعودة وخاصة أن الرئيس أبو مازن استلم تصريح دخول حواتمه إلى الضفة ؟
ج: من المؤكد أن الرفيق حواتمة، ككل مناضل فلسطيني محروم من حقه في العودة، يتطلع بشغف إلى اليوم الذي يستطيع فيه أن يمارس هذا الحق. ولكن الجهود المبذولة من أجل ذلك لم تصل بعد إلى نتيجة حاسمة. والرفيق حواتمة أحد أبرز القادة التاريخيين للثورة الفلسطينية، ووجوده اليوم على أرض الوطن سيشكل تطوراً نوعياً وبخاصة في الظروف العصيبة التي تشهدها مسيرتنا الوطنية.
س:هل سيمكث حواتمه في البلاد أم انه سيرجع بعد حضور اجتماع اللجنة المركزية؟
ج: المهم هو أن ينال الرفيق حواتمة حقه في العودة إلى الأرض الفلسطينية وحقه في حرية العمل والتنقل داخل البلاد، ومنها وإليها، كي يستطيع ممارسة دوره القيادي دون عقبات إسرائيلية. وفي ضوء الحصول على هذا الحق سوف تتقرر طبيعة إقامته في البلاد آخذين بعين الاعتبار مهماته الوطنية الشاملة كأمين عام للجبهة وكأحد أبرز قياديي م.ت.ف. التي تمثل وترعى شؤون الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه.
س: ماذا سيكون دور حواتمه في الأراضي الفلسطينية وخاصة في موضوع الاقتتال الداخلي "الفلسطيني - الفلسطيني"؟
ج: الموقف الذي اتخذته الجبهة الديمقراطية وعلى رأسها الرفيق نايف حواتمة كان دوماً وسيبقى موقف إدانة الاقتتال الداخلي، وشجب اللجوء إلى السلاح لحسم الخلافات وحسم الصراع على السلطة بالقوة المسلحة، والدعوة إلى حلول سلمية وديمقراطية للأزمة الداخلية عبر تعزيز الوحدة الوطنية والاحتكام إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية.
س: رفض حواتمه الدخول إلى الأراضي الفلسطينية في عام 1996 ما السبب ولماذا يريد الدخول الآن في الوقت الحالي؟
ج: الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي التي حرمت حواتمة، أكثر من مرة، من حقه في العودة إلى الأراضي الفلسطينية وليس العكس. أما حواتمة فقد كان دوماً وما يزال يناضل من أجل انتزاع حقه في العودة، كسائر أبناء فلسطين المشردين بالقوة خارج أرض وطنهم. هذا كان هو الحال عام 1996، وما يزال هو الحال الآن.