مدير عام المخيمات يلتقي المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين

غزة- معا - التقى مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية أعضاء المكتب التنفيذي للجان الشعبية في قطاع غزة لمناقشة العديد من القضايا التي تخص اللاجئين و خاصة في ظل المستجدات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.

وبدأ اللقاء بتهنئة أعضاء المكتب التنفيذي للدكتور مازن أبو زيد لتوليه منصب مدير عام المخيمات مؤكدين على ثقتهم العالية به وبمجهوداته البناءة للدفاع عن حقوق اللاجئين ونصرة قضيتهم العادلة، وقد أثنى جمال أبو حبل رئيس المكتب التنفيذي على عطاء وجهود الدكتور أبو زيد متمنيا له مزيدا من التقدم والنجاح والعطاء المتواصل لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني مرحبا بقرار الدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين معتبرا أن هذا القرار يؤكد على حسن الاختيار ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب.

بدوره شكر الدكتور مازن ابو زيد مدير عام المخيمات أعضاء المكتب التنفيذي على ثقتهم العالية به مؤكدا انه سيبذل قصارى جهده من اجل الاستمرار في إنصاف اللاجئين ومساعدتهم، مشددا على انه يؤمن بالشراكة الحقيقية في العمل لان ذلك ينعكس إيجابا على كل اللجان الشعبية و يعطيها مساحة حقيقية للإبداع و التميز والمنافسة البناءة لخدمة جموع اللاجئين في قطاع غزة.

وقال :" تعتبر اللجان الشعبية الذراع الشعبي لدائرة شؤون اللاجئين وهي الأقرب للقاعدة الجماهيرية وبالتالي تستطيع أن تلمس هموم و معاناة أبناء شعبنا بشكل موضوعي وحقيقي لذلك يجب أن تكون العلاقة بين الدائرة واللجان تكاملية من اجل المساهمة في إيجاد حلول حقيقية للمشاكل التي يتعرض لها أبناء شعبنا".

ونوه الدكتور أبو زيد على أن دائرة شؤون اللاجئين ستبقى الحصن المنيع والمدافع الحقيقي عن حقوق اللاجئين وأنها لن تدخر جهدا لصد كافة المؤامرات التي تحاك ضد قضايانا العادلة.

وشدد أعضاء المكتب التنفيذي على ضرورة أن تستمر اللقاءات والمشاورات لمتابعة القضايا اليومية وإيجاد حلول مناسبة لها مؤكدين على رفضهم لكافة القرارات المجحفة بحق اللاجئين وخاصة قضية التقليصات مطالبين الاونروا بضرورة زيادة خدماتها التي تقدم للاجئين بدلا من تقليصها.

واعتبر المجتمعون أن اللقاء الأول مع الدكتور مازن أبو زيد مدير عام المخيمات بمثابة عنوان حقيقي وحافز للاستمرار في العمل بجدية وتبادل الأفكار بشكل ايجابي للارتقاء بمخيمات قطاع غزة وتوفير الحماية السياسية للاجئين الفلسطينيين.