وسط حشد جماهيري مباراة ودية بين فريق الحياة الجديدة وانسات سرية رام الله الاولى
نشر بتاريخ: 14/07/2007 ( آخر تحديث: 14/07/2007 الساعة: 20:11 )
بيت لحم - معا - فوجئ افراد الفريق الذهبي للحياة الجديدة بمسؤولهم الاول ومدبر امورهم الكروية ولاعب الكراتيه بسام ابو عرة بان الوقت قد حان لمعاودة استئناف النشاط الكروي للفريق وعقد مباريات رسمية وغير رسمية وتلبية جميع دعوات التحدي، ولكن لم يتخيل اي نجم من نجوم فريقنا ان يكون التحدي قادما من فريق سرية رام الله الاولى وفريقها النسوي ذائع الصيت والمتألق على طول الخط!
وثارت زوبعة من الآراء، الاقلية وافقت والاغلبية عارضت ولاننا نؤمن بمبدأ الديمقراطية، اطحنا برأي الاغلبية وعقدنا المباراة.
ولاول مرة لم يذهب الفريق لارض الملعب بشكل جماعي، بل ذهبوا على دفعات خوفا من الحسد، فالهداف الطماع منتصر حمدان اصطحب اسرته بأكملها، وخطا على خطواته البرازيلي اللامع والمنتشي بانتصارات السامبا في كوبا اميركا ايهم ابو غوش، اما روبرتو كارلوس كما يحب ان يطلق عليه شادي مناصرة وهو بريء من هذا اللقب كبراءة الذئب من دم يعقوب فاصطحب ابنته الامورة وكذلك فعل المدافع اللصقة بسام ابو عرة ولكنه فضل ان يصطحب ايضا صديقة ابنته التي كانت في زيارة لبيت ابو عرة، اما جلاد حراس المرمى محمد سدر والمبدع محمد عبيد فذهبا وحيدين، خوفا من شماتة المرافقين لهما بنتيجة المباراة!
وبعد تأخر لمدة ساعة ونصف الساعة عن موعدها بدأت المباراة وسط حضور جماهيري كثيف وغريب! فامتلأت المدرجات بالرجال والنساء والاولاد والبنات والضيوف وما شابه، الكل طبعا يشجع السرية ويتمنى لها الفوز كون المباراة مع فريق رجالي، ومجرد الفوز عليه سيصبح الموضوع نكتة الموسم حتى ولو كان فريق السرية افضل فريق نسوي في العالم، وفريق الحياة الجديدة اضعف فريق رجالي في العالم! فالمسألة يا اخوان تتعلق بكرامة الرجل واهداف المرأة! البداية كانت ساخنة جدا وبعد عدة تمريرات ملتهبة فوجئ الجميع بتسديدة قاتلة للنجم ايهم ابو غوش فارتطمت كرته بالقائم الايسر ثم الايمن ثم دخلت الشباك ولم تخرج وسط حسرة وألم من الجماهير وفرحة رجل وحيد وهو المدير الفني المؤقت لفريقنا وهو الرياضي الذي عفى عليه الزمن صالح مشارقة. ثم كان الرد قاسيا من نجمة السرية وفلسطين الاولى كلودي سلامة التي سددت قذيفة لا تصد ولا ترد ارتعش لها الحارس محمد عبيد الذي اضطر لحماية عرين الحياة في ظل اختفاء الحارس الاساسي للفريق عطا شنان في ظروف غامضة ومعه الموهوب ومكتشف النجوم ماجد الريماوي الذي على ما يبدو خاف من الفضيحة فهرب!
ونعود الى المباراة التي شهدت خروج النجم الاوحد في الفريق محمد سدر بسبب اصابة قد لا تكون اصابة! فدخل مكانه المخضرم بسام ابو عرة الذي تخلى عن الكاميرا ونزل الميدان فأبداع ونال الآهات وخصوصا من ابنته جميلة الجميلات في الملعب سندس، فساهم في صناعة الهدف الثاني للحياة الذي احرزه بهدوء وثقة وسهولة ويسر منتصر حمدان وواصلت كتيبة الاعدام في فريقنا السيطرة على مجريات المباراة واضطر مدرب السرية الرياضي عبد الناصر بركات وهو ايضا حكم المباراة لعدم احتساب ركلة جزاء لفريقنا المرعب ويبدو ان ضميره أنبه فتجاهل ركلتي جزاء لفريقه رغم اعتراض مساعده عنان وليد الذي داعب ابو عرة وحمله