الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل تعترف بوجود اتفاق لوقف مطاردة" 180 مطلوبا" وستنتهي من قائمة الاسرى يوم الاثنين

نشر بتاريخ: 14/07/2007 ( آخر تحديث: 15/07/2007 الساعة: 00:11 )
بيت لحم- معا- اكد مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت ان هناك اتفاقا بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي حول وقف مطاردة 180 من "المطلوبين" لدى اسرائيل من انصار حركة فتح.

وتقول المصادر الاسرائيلية: "ان الاتفاق لا يشمل زكريا الزبيدي قائد كتائب الاقصى في جنين، وذلك خلافا لما تناقلته المصادر الفسطينية، والتي اكدت بدورها، ان الاتفاق يشمل الزبيدي، الا ان اسرائيل تحاول التقليل من اهمية الاسماء الموجودة في الاتفاق، لمنع اثارة الرأي العام في اسرائيل، وبذلك تخفي اسم زكريا كونه معروف للجمهور الاسرائيلي".

ويقضي الاتفاق بضم" المطاردين" الى الاجهزة الامنية الفلسطينية على ان يمنعوا من حمل السلاح.

وكانت مصادر امنية، فلسطينية رفيعة المستوى اكدت لوكالة"معا" المستقلة، مساء الجمعة، وجود قائمة باسماء" 178 مطاردا" من نشطاء انتفاضة الاقصى تنوي اسرائيل وقف مطاردتهم بشروط.

وقالت المصادر الفلسطينية: "ان من بين الاسماء التي وردت في القائمة، زكريا زبيدي، وكامل غنام، وابو يزن التلاحمة، وداوود الحاج، وشاهر القاضي، وعلاء سناكرة، واحمد عبد ربه، وشهاب عابد، ونسيم الاحمد، ورعد البرغوثي، وامجد خلاوي، وربيع حامد، وطارق قنداح، وعلاء الطهبور، مشيرة الى ان القائمة تضم ايضا" 130 اسما" لنشطاء انتفاضة الاقصى، من شمال الضفة الغربية، و" 48 اسما" من وسط وجنوب الضفة".

واما الاساسيات التي تقوم عليها عملية وقف المطاردة، حسب المصادر الفلسطينية رفيعة المستوى التي ابلغت النبأ لوكالة" معا"، فهي البنود التالية:

اولا: من يرد اسمه يوقع على تعهد باشراف اجهزة الامن الفلسطينية، ويوقف اي نشاطات، او عمليات ضد اسرائيل.

ثانيا: يمكث المطارد في مقار اجهزة امن السلطة لمدة اسبوع كامل، دون مغادرة ودون اية نشاطات انتفاضية.

ثالثا: يمكث المطارد بعدها لمدة اسبوع في مكان معروف في منطقة" أ"، بعد انقضاء ثلاثة اشهر في منطقة" أ"، وعدم الخروج منها الى مناطق" ب" او غيرها، والتاكد من وقف النشاطات العسكرية، يسمح له بالتحرك داخل المناطق الفلسطينية، او السفر الى الخارج.

وقال مصدر رفيع من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي، لموقع يديعوت الالكتروني، الذي اورد النبأ: "ان الاتفاق هو بمثابة بادرة حسن نية من اسرائيل، ويأتي قبل لقاء عباس واولمرت المقرر يوم الاثنين القادم، في اريحا".

من جهة اخرى افادت المصادر الاسرائيلية "ان قائمة الاسرى الذين تود اسرائيل اطلاق سراحهم، وعددهم" 250 اسيرا" سينتهي اعدادها بشكل نهائي قريبا، وتعرض على لجنة الوزراء يوم الاحد، او الاثنين".

وستشمل القائمة على" 85%" من انصار فتح، و"15%" من انصار الجبهتين الشعبية والديمقراطية، وذلك لمساعدة ابو مازن على احراز تقدم، ودعم حكومة فياض في المجلس التشريعي".

واشارت المصادر الى انه سيكون من بين الاسرى اسرى قداما وعدد من المرضى والاطفال المعتقلين، ولن تشمل القائمة اسرى من الذين تصفهم اسرائيل بان ايديهم ملطخة بالدماء.