السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فشل ثلاث جلسات وحكومة الاحتلال توصل رسائل تحذيرية للأسرى

نشر بتاريخ: 08/06/2014 ( آخر تحديث: 09/06/2014 الساعة: 15:43 )
رام الله - معا - أكدت قيادة الإضراب أن ثلاثة جلسات عقدت مع ممثلي من مصلحة سجون الاحتلال، باءت جميعها بالفشل، وكانت سلبية حسب وصفهم، وأوضح الأسرى لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس الذي قام بزيارتهم، أن حكومة الاحتلال أوصلت عبر ممثلي مصلحة السجون بأنها ضاقت ذرعا بهذه الإضرابات وهي على استعداد إن استمر هذا الإضراب لفتح مستشفى خاص لهم وللذين سيلتحقون بهم!!

وأضافوا أن رسالة تحذيرية أخرى نُقلت مفادها، أن حكومة الاحتلال غير مكترثة باستشهاد أحدهم، وأن هذه الإضرابات يجب أن توضع على المحك.

وفي نفس السياق، عقدت مصلحة السجون محاكم تأديبه للأسرى وبشكل غيابي بعدما رفض الأسرى المثول لهيئة أعدت خصيصا لهذه المحاكم في إطار الضغط عليهم.

إلى ذلك قالت قيادة الإضراب أنه من المقرر أن يقوم ممثلي من مصلحة السجون في ساعات ما بعد الظهر بلقائهم في إطار الجلسات التي تجري.

الأسرى في ايخيليوف: 46 يوماً لا يُسمح فيها بزيارة محامٍ

أفاد مدير الوحدة القانونية لنادي الأسير المحامي جواد بولس، أن إجراءات تعسفية يمارسها سجانو الاحتلال في جميع المشافي التي يقبع فيها الأسرى المضربون.

وكان بولس قد أنهى زيارته لمشفى "ايخيليوف" الاحتلالي ظهرا، بعد الانتهاء من زيارة الأسرى في مشفى "تل هشومير" صباحاً، وتمكن بولس من لقاء خمسة من الأسرى المضربين منذ (46) يوماً، والذين نقلوا إلى المشفى منذ ستة عشر يوماً وهم كل من الأسرى (فايز مسك، لؤي غيث، سالم بادي، محمود داود، مصعب الهيموني).

وأوضح بولس أن الأسرى قاطعوا إجراء الفحوصات الطبية منذ أربعة أيام، وأوقفوا صباح هذا اليوم تناولهم للمدعمات والأملاح والسكاكر، احتجاجاً على ظروف عزلهم ومنع المحامين من لقائهم.

ونقل بولس عن الأسرى أنهم ومنذ إضرابهم يعيشون في ظروف عزل عن العالم الخارجي، فهم طيلة (46) يوماً لم يسمح للمحامين بلقائهم، كما جرى التعتيم على أماكن تواجدهم، وكانت زيارة المحامي بولس لهم اليوم الأولى منذ إضرابهم.

إلى ذلك، قال بولس أن علامات خسارة الوزن بدت واضحة على الأسرى، فقد خسر كل منهم ما لا يقل عن (15 كيلوغراماً)، بالإضافة إلى مرافقة الأوجاع في العضلات لهم بشكل دائم. وأضاف أن إجراءات تعسفية تمارس بحق الأسرى المضربين، كتقييدهم بالأسرّة، وسحب بعض الّلوازم الأساسية لهم كفراشي الأسنان، والاستجابة لنقلهم إلى الحمامات بعد مماطلة طويلة.