مفوضية رام الله والبيرة والدفاع المدني يبحثان آليات التعاون والشراكة

رام الله -معا- اعتمد مشاركون في ورشة نظمتها مفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة، أمس، شارك فيها ضباط من الدفاع المدني في المحافظة على البدء بتنفيذ برنامج تثقيفي وتوعوي لتعزيز قيم الولاء والإنتماء كونه أحد دعائم بناء الفرد والمجتمع.

وشدد المشاركون على ضرورة العمل المشترك ضمن أهداف مبنية على أسس علمية وعملية وذات مهنية عالية تضمن الحد والتقليل من الخسائر سواء كانت على الصعيد البشري او المادي وسيكون هدفها ايضاً الحد من وقوع الحوادث عبر منع أسبابها.

ويشتمل البرنامج على محاضرات وندوات وورشات عمل مشتملة على مواضيع هامة يحتاجها رجل الأمن في حياته بصفة عامه وفي عمله بصفة خاصة بالاضافة الى دورة اعلامية لمنتسبي الدفاع المدني.

وبحث المشاركون تعزيز التعاون المشترك بين المفوضية والدفاع المدني لوضع خطط مشتركة يتلاقى فيها الطرفان في استهداف المجتمع المحلي وذلك من خلال تنظيم سلسلة من المحاضرات والدورات التي تستهدف افراد المجتمع باختلاف اعمارهم وفئاتهم.

من جهته، تحدث المفوض السياسي لمحافظة رام الله والبيرة ناصر نمر عن الدور الريادي والمهم للدفاع المدني في نشر الوعي وتقديم الخدمات السريعة والبناءة للمواطنين من اجل التخفيف من معاناتهم وصون ممتلكاتهم وأرواحهم إضافة الى ما يقدمه الدفاع المدني للمجتمع المدني من جهة التدريب والتوعية وتطبيق اشتراطات الوقاية والسلامة العامة.

وأكد نمر ضرورة البدء ببرامج تدريبية تنظمها المفوضية بتسليط الضوء على الدفاع المدني واهدافه ومهامه المنقسمة الى شقين الوقائي من خلال استهداف المجتمع بالدورات والمحاضرات التوعوية والشق العلاجي والمتمثل في عمليات الاطفاء والانقاذ.

من جانبه، أكد نائب مدير الدفاع المدني لمحافظة رام الله والبيرة النقيب محمد الاقرع على العلاقة التكاملية مع المفوضية لتطوير الأداء والكفاءات، والتعبئة خدمة المجتمع المحلي، مثمناً دورها الفاعل والناشط في نشر التوعية والثقافة التي تعود على المجتمع المحلي بكل مكوناته بالسلامة والامان.

واعتبر النقيب الأقرع دور المفوضية في الاهتمام بمنتسبي المؤسسة الامنية والمجتمع المحلي بحلقة الوصل بين المؤسسة الامنية والخدماتية والمجتمع.

وشدد النقيب الأقراع أهمية الشراكة مع المفوضية في بناء مجتمع قادر على مواجهة حالات الطوارئ بالشكل السليم ودور المفوضية في توصيل رسالة الشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي ودورها في تقليل الحوادث وأهمية الدور الاعلامي والتدريبي والسلامة في الحد من حوادث الحريق وهذا يتطلب تضافر الجهود لتوصيل رسالة الدفاع المدني.