أبدت قلقها على حياته: الديمقراطية تؤكد عدم وجود رد اسرائيلي رسمي لعودة أمينها العام للأراضي الفلسطينية

غزة - معا - اعرب قيادي بارز في الجبهة الديمقراطية عن خشية الجبهة من استهداف إسرائيل لامينها العام نايف حواتمة في حال عودته إلى الاراضي الفلسطينية، كما حدث مع ابو علي مصطفى الأمين العام السابق للجبهة الشعبية الذي اغتالته الطائرات الإسرائيلية، بتاريخ 27/8/2001 في مكتبه برام الله.

وقال القيادي بالجبهة إن إسرائيل لم تعط ردا نهائيا بشان عودة الأمين العام للجبهة نايف حواتمه وتمكينه من حضور جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير يوم الأربعاء المقبل في رام الله.

واكد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة عدم وجود رد اسرائيلي رسمي حتى الآن، مضيفا أن حواتمه حصل على الرقم الوطني في العام 99 لكن الحكومة الإسرائيلية برئاسة ايهود بارك منعته من ذلك في حينه.

ورأى القيادي في الجبهة الديمقراطية إن عودة حواتمه مكسب وطني للساحة السياسية، خاصة أن حواتمه سيعمل مع كل الأطراف على الخروج من المأزق الحالي الذي تعيشه الساحة الفلسطينية من خلال إطلاقه دعوة للحوار الشامل على أساس مبادرة الخلاص الوطني التي أعلنتها الجبهة خلال الأيام الماضية.

وأشار القيادي إلى أن عودة حواتمه ليست مرتبطة بجلسة المجلس المركزي بل في إطار حقه في دخول الاراضي الفلسطينية وضمان الخروج منها إلى العواصم العربية وزيارة كل المدن الفلسطينية.

وأوضح جرغون أن على المجلس المركزي في جلسته المقبلة العمل كوسيط بين اللجنة التنفيذية للمنظمة والمجلس الوطني متوقعا أن يتم إقرار قانون نسبي كامل لانتخابات التشريعي والرئاسة المقبلة والتي باتت مخرجا للخروج من الأزمة الحالية وقال (لكن إن اي دعوة للانتخابات بحاجة إلى توافق من القوى المختلفة وان المجلس المركزي للمنظمة هو الذي أعلن عن تأسيس السلطة الفلسطينية في العام93 وهو المرجعية لأية فرات هامة ).