شرطة غزة تواصل اغلاق البنوك وازمة الرواتب تراوح مكانها
نشر بتاريخ: 09/06/2014 ( آخر تحديث: 09/06/2014 الساعة: 14:56 )
غزة - معا - لليوم الخامس على التوالي تواصل عناصر من شرطة غزة منع الموظفين من تلقي رواتبهم احتجاجا على عدم صرف حكومة التوافق الوطني رواتبهم.
واحتشد صباح اليوم عدد من الموظفين الذين عينتهم الحكومة السابقة في غزة أمام بنك فلسطين احتجاجا على عدم صرف الرواتب وذلك بدعوى من نقابة الموظفين العامة في غزة.
وحمل محمد صيام رئيس النقابة الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق الوطني رامي الحمدالله مسؤولية ما اسماها الأجواء التوتيرية الأخيرة، مؤكدا استمرار الحراك النقابي حتى انتهاء مشكلة موظفي غزة.
من ناحيته قال محمد النحال نائب رئيس النقابة خلال مؤتمر صحفي عقد أمام بنك فلسطين في غزة "إن حكومة الحمدالله فشلت حتى اللحظة في إدارة ملف الرواتب".
وحمل النحال الرئيس ورئيس حكومة التوافق محاولة وأد المصالحة بتصريحاتهم التي تضع مصير موظفي غزة في مهب الريح.
ودعا الفصائل الفلسطينية وكل الأطراف التحرك من أجل إنقاذ الموقف، كما دعا طرفي المصالحة لإيجاد حل عاجل لموظفي غزة.
من ناحية أخرى ينتظر موظفو السلطة إعادة فتح البنوك والصرافات الآلية لاستلام رواتبهم التي تم إيداعها في حساباتهم منذ مساء الأربعاء الماضي لإنهاء معاناتهم نتيجة عدم استلام الرواتب وعدم مقدرتهم تلبية احتياجات عائلاتهم والتزاماتهم.
وكانت عناصر من شرطة غزة أغلقوا البنوك الأربعاء الماضي في أعقاب ما قالوا انه اشتباك بين موظفين من الحكومة السابقة وموظفين من السلطة الفلسطينية.
ويرى مراقبون أن استمرار إغلاق البنوك العاملة في القطاع سيؤثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية بشكل كامل وقد تشل الحركة بسبب عدم التزام الشركات تسديد تعاملاتها المالية من خلال البنوك.
وسيعقد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس مؤتمر صحفيا ظهر اليوم حول تطورات أزمة الرواتب.