قراقع يدعو عمرو موسى إلى تبني مؤتمر دولي حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 15/07/2007 ( آخر تحديث: 15/07/2007 الساعة: 13:13 )
بيت لحم- معا- طالب النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى الإسراع في تبني دعوة عربية لعقد مؤتمر دولي حول الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
وأشار قراقع في لقائه مع عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين في محافظة بيت لحم يوم السبت 14/7/2007 أن الأسرى الفلسطينيين يعيشون بلا حماية دولية ولا عربية وتستبيح إدارة السجون كافة حقوقهم الإنسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية.
وأشار أنه في هذه المرحلة بالتحديد يواجه الأسرى ظروفاً قاسية لم يسبق لها مثيل بسحب إدارة السجون الاعتراف بمرجعياتهم النضالية والاعتقالية والتعامل معهم بشكل فردي وبأساليب مهينة ومذلة، مما يتطلب إنقاذ حياتهم وتوفير الحماية والمشروعية القانونية لهم وذلك بأهمية تبني عقد مؤتمر دولي لالزام حكومة إسرائيل على احترام مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى والاعتراف بصفتهم القانونية كمناضلي حرية وجنود حرب.
وأشار قراقع ان قضية الأسرى هي قضية عربية ودولية وذات بعد إنساني عالمي من الدرجة الأولى وعلى الدول العربية ومؤسساتها الحقوقية والمدنية إسناد ومناصرة هذه القضية وعدم ترك الأسرى في عزلة تحت رحمة القوانين والإجراءات التعسفية الإسرائيلية.
واوضح قراقع في حديثه مع أهالي الأسرى بأنه لا تبنى توقعات عالية حول الإفراج عن 250 أسير بمبادرة إسرائيلية أحادية الجانب في ظل وجود 11 ألف أسير فلسطيني داخل السجون واستمرار حملات الاعتقال موضحاً أن قضية الأسرى هي قضية سياسية حقوقية ويجب أن تكون جزء من حل سياسي شامل وأن لا تبقى رهينة لمبادرات جزئية وانتقائية بين فترة وأخرى.
وقال ان اخطر ما يواجه الحركة الأسيرة الآن هو تكريس سياسية تجزئة صفوفهم وفرض مفاهيم واشتراطات على مستقبلهم ومصيرهم مما يتطلب التصدي لذلك لما يشكله من خطر حقيقي على وجودهم ومعنوياتهم النضالية .
ودعا قراقع إلى إحياء قضية الأسرى ميدانياً وإعلاميا وحقوقياً قائلاً:"يجب أن لا تغيب عن برنامجنا العناوين الوطنية الأساسية وأبرزها الحرية وإنهاء الاحتلال"، ورداً على أسئلة أهالي الأسرى ناشد قراقع وزير الأسرى أشرف العجرمي معالجة عدد كبير من ملفات الأسرى الذين لم ينزل لهم مخصصات حتى الآن على الرغم من وجودهم في السجن منذ فترة طويلة وإنزال مخصصات البطالة للأسرى المحررين.