سفير مصر لـ معا: العلاقات الفلسطينية المصرية ستعود لسابق عهدها
نشر بتاريخ: 10/06/2014 ( آخر تحديث: 10/06/2014 الساعة: 15:48 )
بيت لحم- خاص معا - ذكر سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين وائل نصر الدين عطية أن المرحلة القادمة ستشهد عودة العلاقة التي عهدها بأن تكون مصر مع الشعب الفلسطيني تحت مظلة حكومته الموحدة وممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف نصر الدين في حديث خاص لوكالة معا الاخبارية أن الوضع الاقليمي له انعكاسات بالطبع على الوضع الداخلي الفلسطيني، إلا أن قوة الفلسطينيين الحقيقية تنبع من الداخل وهي التي تمكنه من تحقيق مكاسب تفاوضية وصولا الى اقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وردا على استفسار حول ما اذا كان التغير في مصر سينعكس على الاوضاع في غزة وإعادة فتح معبر رفح، اشار السفير المصري الى أن الاحتلال الذي لم ينقطع هو العامل الاساسي في التأثير على الاوضاع في غزة، ومن الاجحاف والقصور التركيز على المعبر الوحيد مع مصر وعدم النظر الى المسؤول الحقيقي عن الأزمة، حيث أن هناك 6 معابر مشتركة بين قطاع غزة وإسرائيل.
وتابع حديثه: "من المعروف أن هناك وضعا استثنائيا في سيناء، وهو ما يتطلب عمليات امنية خاصة تتطلب محاربة الارهاب واستئصال بؤره، الامر الذي يحتم علينا من وقت لأخر اغلاق كامل للحدود الشرقية لمصر، إلا اننا حريصون تماما على الموازنة بين احتياجات الامن القومي المصري والتخفيف عن معاناة اهلنا وإخوتنا في غزة".
وعن المصالحة الفلسطينية، رأى السفير أنه متى توافرت الارادة الداخلية الفلسطينية لن يتردد احد في المنطقة العربية في دعمها او يجرؤ على عرقلة الوحدة الوطنية، ومن هنا تنبع اهمية المصالحة، وإذا خلصت النوايا ستنجح المصالحة وتتحقق الاهداف المنشودة.