الخارجية: إسرائيل تستهتر بالعالم وتواصل تهويد الضفة بما فيها القدس
نشر بتاريخ: 10/06/2014 ( آخر تحديث: 10/06/2014 الساعة: 13:45 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية بشدة إلزام ما يسمى "إدارة أراضي إسرائيل " لخمس شركات بناء اسرائيلية، بأخذ عطاء لبناء 387 شقة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو " القائمة على أراضي القدس الشرقية المحتلة، وهي جزء من العطاءات التي سبق وأعلن عنها سابقاً، وجمدت مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل، حيث أثارت في حينه ضجة وانتقادات دولية واسعة، وفي ذات الوقت تدين الوزارة بشدة قرار اللجنة المالية التابعة للكنيست هذا الشهر تحويل مبلغ "170 " مليون شيكل لما يسمى "لواء الاستيطان "، الذراع الحكومية التابع لوزارة الزراعة الإسرائيلية، والذي ينفذ عمليات الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة الإستيطان المستمرة وتداعياتها على الأمن والإستقرار في المنطقة، وتأثيراتها التدميرية على حل الدولتيين، واغتيال أي فرصة للسلام بين الطرفيين، فإنها تطالب الدول كافة، والأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية المختصة ، وأعضاء مجلس الأمن بالتحرك العاجل من أجل وقف هذه الجريمة التي ترتكبها حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل، وتطالبها باتخاذ قرار أممي ملزم بوقف الاستيطان، وإنهاء الإحتلال والإستيطان الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة فورا، ومحاسبة اسرائيل، الدولة القائمة بالاحتلال، على جرائمها واستهتارها بالقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.