كميل يدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية لوقف المصانع الكيماوية غرب طولكرم
نشر بتاريخ: 10/06/2014 ( آخر تحديث: 10/06/2014 الساعة: 16:38 )
طولكرم - معا - دعا محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل لتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن الاثار والاضرار الناتجة عن المصانع الكيماوية المقامة غرب مدينة طولكرم والتي نتج عنها اصابات بالسرطان والربو وغيرها من الامراض المزمنة، موضحاً ان الاحتلال الاسرائيلي أكبر ملوث للبيئة، خاصة أن تلك المصانع مقامة على الاراضي الفلسطينية المحلتة عام 1967، حيث نقلها الاحتلال من الداخل.
وقال كميل خلال احتفال بيوم البيئة العالمي بحضور كل من القنصل البلجيكي العام في القدس برونو جانز و عدالة الاتيرة رئيسة سلطة جودة البيئة إن الاحتلال الاسرائيلي جريمة مركبة كونه إحتلال أولاً بالإضافة لاعتباره المصدر الاول لتلوث البيئة، بالتالي فأن الاحتلال الاسرائيلي يعد المفسد الاول، حيث اقتلعت إسرائيل منذ عام 2000 ما يزيد عن مليون شجره، وفي المقابل فإن القانون الامريكي والأوروبي يمنع اقتلاع الاشجار.
وبين كميل أن إسرائيل دولة مارقة تحاربنا الان بسلاح كيماوي من نوع أخر إلا وهو المصانع الكيماوية المقامة غرب مدينة طولكرم الامر الذي يزيد من معاناة السكان، عدا عن كونه مخالفاً للقانون الدولي خاصة أن هذه المصانع مقامة داخل الاراضي المحتلة عام 1967، فيما تم طردها من اسرائيل بسبب الاثار البيئة الضارة لها حيث سجلت في طولكرم (152) حالة اصابة بالسرطان بسبب وجود المصانع بالقرب من اماكن سكن المواطنين.
ودعا كميل دول العالم جميعاً للتحرك ضد الاثار البيئة المدمرة الناتجة عن مصانع جيشوري من خلال جلب فرق تحقيق دولية، مقدماً الشكر لبلجيكا التي سوف تباشر في تقصي الاوضاع بالقرب من المصانع الكيماوية بالعمل على اخذ عينات من التربة والمياه لقياس مدى التلوث الناتج عن المصانع.
وأشار كميل إلى أن المصانع الكيماوية (جيشوري) مقامة داخل الاراضي المحتلة عام 1967 حيث تم السيطرة على (82) دونم تابعة للأوقاف الاسلامية، بالإضافة لــ(8) دونمات لمواطن من عائلة الجلاد، وباقي الارض أرض أميرية، بالتالي فإن الاحتلال يخالف القانون الدولي وضرب عرض الحائط كل التحركات التي تجري لاجل وقف عمل هذه المصانع.