معا تكشف- لماذا علّقت نقابة غزة الاحتجاجات؟

غزة- تقرير معا - كشفت مصادر مطلعة أن انسحاب الشرطة من أمام البنوك، اليوم الأربعاء، جاء بعد تعليق نقابة موظفي غزة فعالياتها الاحتجاجية.

وأكدت المصادر لـ معا أن النقابة أعطت مهلة لمدة أسبوع على أمل وصول المنحة القطرية التي ستساهم في دفع رواتب موظفي غزة.

من جانبه أكد محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في قطاع غزة لمراسلة معا أن النقابة أعطت حكومة التوافق الوطني مهلة أسبوع لحل أزمة رواتب موظفي غزة وقال: "طالبنا البنوك بإعادة فتح أبوابها ليتمكن الموظفون من استلام رواتبهم".

وشدد صيام أنه إذا لم تستجب حكومة التوافق لمطالبهم ستواصل الحراك النقابي بوتيرة اسرع وأقوى.

وأكد صيام أن مطلبهم الأساسي هو إدراج الموظفين في غزة على سلم الرواتب مع موظفي الضفة وصرف الرواتب بشكل متزامن في الضفة وغزة.

وشدد على أن هناك أولويات لدى النقابة في المطالب حيث أن المستحقات والعلاوات هي من ضمن المطالب العامة للموظفين.

وفور الإعلان عن إعادة فتح البنوك سارع الموظفون كل الى بنكه لاستلام راتبه حيث تجمهر الآلاف من الموظفين أمام الصرافات الالية التي بدأت بالعمل.

وأعرب الموظفون عن سعادتهم بإعادة عمل البنوك في قطاع غزة وسط مخاوف من عدم قدرة البعض على تلقي رواتبهم بسبب الاكتظاظ على البنوك.

ويطالب الموظفون بسرعة فتح البنوك لان اعداد كبيرة منهم لا تملك بطاقات الصراف الآلي.

من جانبه أكدت غرفة تجارة وصناعة غزة أن إعادة فتح البنوك جاء بعد وساطة قامت بها لدة نقابة الموظفين التي استجابة لنداء الغرفة.

وقال وليد الحصري رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة: "بناء على تدخل غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة أصدرت نقابة العاملين مشكورة بيانا ناشدت فيه البنوك لفتح أبوابها بصورة طبيعة وطالبت كافة الموظفين التوجه إلى البنوك لاستلام رواتبهم".

واعرب الحصري عن شكره لنقابة الموظفين في محافظات غزة على الاستجابة السريعة لمناشدة الغرفة التجارية لحل إشكالية البنوك.