الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناصرة: مصرع فتى خلال "مطاردة الشرطة لدراجته النارية"

نشر بتاريخ: 11/06/2014 ( آخر تحديث: 11/06/2014 الساعة: 19:00 )
الناصرة: مصرع فتى خلال "مطاردة الشرطة لدراجته النارية"
الناصرة - معا - لقي الشاب رامي كمال فاخوري (16 عاما) مصرعه بعد تعرضه لحادث إثر إنزلاق دراجته النارية في الناصرة الليلة الماضية. وأصيب صديقه (15 عاما) بجروح متوسطة نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية للإعلام العربي، في بيان وصل مراسل "معا" أن "قاصرا (16 عاما) لقي مصرعه بينما أصيب آخر (15 عاما) بجروح متوسطة بعد إنزلاق دراجة نارية كانا يستقلانها. وتعود أحداث القضية إلى منتصف الليلة بعد أن تم اطلاق عيارات نارية بإتجاه مخبز هناك، حيث هرعت قوات معززة من شرطة مركز الناصرة وأخرى خاصة إلى المكان وشرعت بأعمال تمشيط وبحث واسعة لاحظ خلالها فريق القوات الخاصة بدراجة نارية حجم محرك 300 وهي تتحرك بمنطقة الناصرة دون اشعال أضواء الإنارة كما وأن سائقها وراكب آخر لا يرتديان الخوذة".

وأضافت ان فريقا من القوات الخاصة قام بالإشارة لراكبي الدراجة بالتوقف الا أنهما فرا هاربين إضافة لتخطيهما وتجاوزهما الطريق من المسلك العكسي المضاد مع القيادة بصورة متهورة متجاوزين قوانين السير والمرور هناك بصورة بالغة، وفي منطقة بركة الحربجي ارتطمت الدراجة بحافة رصيف الشارع وإنزلقت ومن ثم إرتطمت بعامود كائن هناك، الأمر الذي أسفر عن مصرع سائق الدراجة النارية وإصابة آخر بجروح متوسطة أحيل على أثرها لتلقي العلاج في المستشفى. وتبين لاحقا بأن المرحوم قاد الدراجة النارية حجم محرك 300 دون حيازة رخصة قيادة".

وتواصل قوات معززة أخرى من شرطة الناصرة، المرور والشمال التي هرعت إلى المكان هناك بأعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة وتمت احالة بلاغ بخصوص كافة مجريات الواقعة مع تسلسلها وتطوراتها التي حصلت إلى قسم الشكاوى عن أفراد الشرطة ماحش - وفقا للمقتضى".

وأدعت الشرطة الإسرائيلية في وقت لاحق، أنّه "لم تكن هناك أية عملية اطلاق عيارات نارية من قبل أي طرف بإتجاه المرحوم وصديقه وأن الحادث وقع وعلى ما يبدو نتيجة انزلاق الدراجة وارتطامها بحافة الرصيف ومن ثم ارتطامها بعامود هناك ليس الا، مع التشديد على أنه لم يكن هناك أي إحتكاك ما بين الدراجة ومركبة دورية الشرطة كما ويشار أنه سيتم لاحقا احالة جثة القاصر المرحوم الى المعهد العدلي بأبو كبير لتحديد أسباب وظروف وفاته".

وقالت عائلة الشاب "ما تدعيه الشرطة أن المرحوم رامي فاخوري كان تحت تأثير الكحول وأن له ضلع في حادث إطلاق الرصاص هو عار عن الصحة. المرحوم لم يستعمل أي سلاح في حياته ولم يمتلكه وليست لديه أية ملفات جنائية أو سوابق جنائية. المرحوم كان شابا خلوقا وكل ما حصل هو أنه أخذ دراجة والده النارية الجديدة لتجربتها، فظهرت الشرطة أمامه فقام بالهرب منها واستمرت الشرطة بمطاردته لمدة أكثر من 8 دقائق حتى توفي في حادث طرق قاتل".