خلال مسيرة لحماس- الأمن يعتدي على الصحفيين في رام الله
نشر بتاريخ: 11/06/2014 ( آخر تحديث: 11/06/2014 الساعة: 21:36 )
رام الله- معا - أصيب عدد من الصحفيين، فيما احتجز ثلاثة آخرون، ظهر اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات وقعت بين مجموعة من أنصار حركة حماس وأجهزة الأمن، وحين حاول الصحفيون وبعض المواطنين التقاط الصور، تم الاعتداء على الجميع دون استثناء، وتم خلال الاعتصام الاعتداء على نقيب الصحفيين.
وكانت حركة حماس دعت إلى مسيرة اليوم، رفضاً لاعتقال عدد من نشطاء الحركة قبل أيام في رام الله، ودفعت قوى الأمن بأعداد كبيرة من رجال الأمن، ولم يحضر إلا عدد قليل من النساء المتظاهرات، اللاتي وقفن أمام رجال الأمن وهن يحملن يافطات يرفضن فيها الاعتقال السياسي.
وفجأة وعلى حين غرة، وقعت مشادات بين نساء حماس وبعض رجال الأمن، واتضح لاحقاً وجود عدد من أنصار حماس كانوا في المنطقة، وحاولوا التدخل فتم اعتقالهم من قبل الأمن الفلسطيني.
|284705|
وقام الصحفيون بتصوير ما يجري من اشتباكات بين الجانبين، فقامت قوى الأمن بطرد الصحفيين ومصادرة كاميرات بعضهم، والاعتداء على العديد منهم بالضرب والشتائم.
وانسحب أعضاء حماس من المشهد، فيما بقيت المناوشات بين الأمن والصحفيين، الذين أصيب عدد منهم، وتم اعتقال ثلاثة آخرين أفرج عنهم لاحقاً بعد أخذ أقوالهم.
|284720*الزميل فراس طنينة يتلقى الاسعاف الأولي بعد الاعتداء عليه|
النقابة تستنكر الاعتداء على الصحفيين في رام الله
استنكرت نقابة الصحفيين، اعتداء عناصر من الأجهزة الأمنية بالضرب على العديد من الصحفيين ظهر اليوم وسط مدينة رام الله خلال اعتصام للصحفيين ضد التجاوزات الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت النقابة إن الانتهاكات مخالفة لأجواء المصالحة التي استبشر بها الجسم الصحفي خيراً، لما يفترض أن تشكله من روافع لحرية الصحافة، ولإبعاد الصحفيين ووسائل الإعلام عن الخلافات والتجاذبات السياسية والحزبية، ويعتبر هذا الاعتداء انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي وحقوق الصحفيين.
ودعت النقابة كافة الأجهزة الأمنية إلى كف يدها عن الصحفيين، وأن تشكل لهم درعاً لحمايتهم وتمكينهم من اداء واجباتهم المهنية، وإنها تتابع مع "المرجعيات الأمنية" تداعيات الاعتداء للحصول على ضمانات عدم تكراره، إضافة إلى ضمان حرية عمل الصحفيين.
وقد تم الإعتداء على نقيب الصحافيين د.عبد الناصر النجار من قبل شخص يرتدي ملابس مدنية وعرف من بين الصحفيين الذين تم الاعتداء المباشر عليهم معاذ عمارنه وتحطيم الكاميرا الخاصه به، والزميل معاذ مشعل، واقتحام مكتب الزميل محمد جرادات، والزميل مصعب سعيد وإحتجازه لفترة من الزمن، الزميل انس ابو عرقوب ومحاولة مصادرة هاتفه، والزميل فراس طنينة، والزميل أحمد ملحم، والزميل هادي الدبس مصور فلسطين اليوم.