تضامنا مع الاسرى : مباراة امام سجن عوفر
نشر بتاريخ: 11/06/2014 ( آخر تحديث: 11/06/2014 الساعة: 20:51 )
رام الله - معا - قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم، مجموعة من نشطاء لجان المقاومة الشعبية أمام سجن عوفر المركزي، مستخدمة قنابل الصوت والغاز والمياه العادمة.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الذين تواجدوا في المكان، وأصيب مصور وكالة أنباء (ا ب) مجدي اشتية بحروق في قدمه، بعد افنجار قنبلة صوت تحته.
وحضر نشطاء المقاومة الشعبية من مناطق مختلفة، وانقسموا إلى فريقين فريق يلبس قميص المنتخب الفلسطيني، وأخر يلبس قمصان كُتب عليها مي+ وملح=كرامة، وأحضروا الكرات ومن ثم بدأوا بلعب كرة القدم أمام السجن، وما هي إلا لحظات حتى اقتحمت قوة من حرس الحدود والجيش الإسرائيلي ملعبهم، مستخدمة العنف ضد اللاعبين.
|284776|
وعبر النشطاء عن رسالتهم من خلال استخدام كرة القدم أمام سجن عوفر، كانت تهدف إلى لفت أنظار العالم إلى المعاناة الفلسطينية، ففي الوقت الذي ستوجه الأنظار لحوالي ستة مليار نسمة في العالم للاستمتاع بمشاهدة أجمل ألعاب كرة القدم في العالم، هناك خلف البوابة التي كانت بمثابة قائم الهدف أو الشبك للمتبارين، في سجن عوفر المركزي خمسة آلاف فلسطيني يعاني من الأسر، وهناك أيضا حوالي مئتي أسير شبه موتى، يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم التاسع والأربعين.
وعبر النشطاء عن أن من حق الفلسطينيين أن يستمتعوا بمشاهدة المونديال، ولكن كيف يكون لهم ذلك وأخوتهم وأحبتهم يموتون، لهذا كانت الرسالة إلى كافة محبي كرة القدم أن يتذكروا أخوتهم في الإنسانية الفلسطينيين الأسرى المضربين عن الطعام وأن يقوموا كل بطريقته بالضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى بصورة خاصة ومنح الفلسطينيين حقوقهم بصورة عامة.
|284774||284773||284772||284771||284770||284769||284768|