الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دراسة جديدة ... من الخجل ما قتل !!

نشر بتاريخ: 15/07/2007 ( آخر تحديث: 15/07/2007 الساعة: 20:40 )
بيت لحم -معا -قيل في قديم الزمان " اللي استحو ماتو " مثلا اختلف على صحته وواقعيته الكثير من العامة واصحاب الرأي الى ان جاءت دراسة امريكية لتثبت لنا وبعد بحث استمر ثلاثين عاما بان الخجل قد يورث المرض القاتل ويضاعف احتمالات الاصابة بالجلطات المميتة .

وجاء في الدراسة التي اجرتها جامعة شيكاغو الامريكية "على مدى ثلاثين عاما خضع خلالها 2000 شخص للفحوصات والدراسة ان هناك علاقة قوية جدا بين شخصية الفرد وصحته."

واضافت الدراسة "ان 60% ممن خضعوا للدراسة ذهبوا الى العالم الاخر نتيجة اسباب جرى فحصها وتشخيصها خلال الدراسة المذكورة واثبتت وجود علاقة بين الشخصية والصحة".

واتضح من تحليل نتائج الدراسة ان نسبة الوفيات جراء السكتة الدماغية والجلطة القلبية بين من صنفوا كأشخاص خجولين تزيد عن مثيلاتها لدى الاشخاص المنفتحين بنسبة 50% .

وحين اخضع العلماء نتائج الدراسة لمزيد من البحث والتقصي تبين بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود اي قاسم مشترك بين الموتى الذين توفوا جراء السكتة الدماغية والجلطات غير عامل الخجل والانغلاق بمعنى اخر لم يكن الخجولون من يدخنون اكثر من غيرهم او اكثر سمنه ولم يعيشوا حياتهم بشكل اكثر صحي من غيرهم ما يجعل عامل الخجل هو القاسم المشترك بينهم وان اسباب وفاتهم هي نفسية ليس اكثر .

وطرحت الدراسة نظرية مفادها ان الاشخاص الخجولين ينضغطون اكثر من غيرهم حين يتعرضون لاوضاع جديدة ما يجعلهم اكثر عرضة للاصابة بالجلطات اضافة الى نظرية اخرى تفيد بان الجزء المسؤول عن الخجل في الدماغ يؤثر على القلب .

واظهرت الدراسة ان اكثر الافراد صحة وحيوية هم من يأخذون الحياة ببساطة نسبية ولا يغالون في غضبهم ومخاوفهم .

وتنضم الدراسة التي نشرت صحيفة "معاريف" بعض تفاصيلها الى قائمة طويلة من الابحاث المشابهة والتي اثبتت بان نوع الشخصية التي يتمتع بها الفرد لها تأثير كبير على احتمالات اصابته بالامراض .