مدير عام مؤسسة القدس الدولية يدعو لمقاطعة أستراليا اقتصاديا
نشر بتاريخ: 12/06/2014 ( آخر تحديث: 12/06/2014 الساعة: 16:00 )
القدس- معا - طالب مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود الدول العربية والإسلامية بإدانة القرار الأسترالي القاضي بوقف اعتبار "القدس الشرقية" مدينة محتلة، واستخدام كل أوراق القوة التي تمتلكها هذه الدول لإرغام استراليا على التراجع عن موقفها.
وقال حمود في تصريح صحفي اليوم الخميس:" إن القدس هي كلُّ لا يتجزأ وهي حق حصري للأمة العربية والإسلامية معتبرًا أن القرار الأسترالي يُضفي الصفة الشرعية للاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس، وهو مخالفة صريحة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية التي أقرت بأن شرقي القدس أرض محتلة".
واعتبر حمود أن القرار الأسترالي يشكل سابقة خطيرة تمهد لتفكك الإجماع الدولي تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة في حزيران عام 1967 ومن ضمنها حكماً شرقي القدس والتي ينطبق عليها أحكام القانون الدولي الإنساني وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأضاف:" هذا القرار يستوجب المساءلة والمحاسبة الدولية باعتباره قرار غير مسؤول وهو مشاركة مع الاحتلال في جرائمه تجاه مدينة القدس والمقدسيين، وسينعكس سلبًا على علاقة أستراليا مع العرب والمسلمين، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والقيام بوقفات احتجاجية أمام السفارات الأسترالية وإلى مقاطعة أستراليا اقتصادياً.
يُذكر أن النائب العام الأسترالي جورج برانديس كان قد قال في كلمةٍ أمام مجلس الشيوخ الأسترالي إنّ القدس الشرقية المحتلة هو تعبير مشحون له آثار ازدرائية وليس تعبيراً مناسباً ولا مفيداً وأنّ هذا المصطلح لا يجب أن تعتمده ولن تعتمده الحكومة الأسترالية، واقترح بدلاً منه وصف "مناطق خاصة للتفاوض".