الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حواتمة يدعو الاحزاب العربية لمناصرة الاسرى وبناء جبهة للديمقراطية

نشر بتاريخ: 12/06/2014 ( آخر تحديث: 12/06/2014 الساعة: 18:09 )
رام الله -معا- اجتمع نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ على رأس وفد من الجبهة ضمّ علي فيصل وعلي اسعد وسامر ابو دقة برؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الوطني التاسع لحزب التقدم والاشتراكية في المغرب والتقى على حدة كلاً من الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني د. خالد حدادة، نائب امين عام الحزب الشيوعي الاردني فرج الطميزي، رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني الرئيس صالح ولد حننا، ممثل المنبر التقدمي الديمقراطي البحريني، د. احمد ابراهيم رئيس حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في تونس، حميد مجيد موسى الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي.

حواتمة في لقاءاته دعا لأوسع تحرك من أجل تدويل قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين ومعاقبة اسرائيل على جرائمها بحقهم عبر توقيع ميثاق روما؛ والانضمام للمؤسسات القانونية الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية والمجلس العالمي لحقوق الانسان وتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الاسرى الفلسطينيين.

كما دعا القيادة الفلسطينية الى الثبات على موقفها وفقاً لقرارات الاجماع الوطني بعدم العودة للمفاوضات إلا بالوقف الشامل للاستيطان وتحت سقف مرجعية وقرارات الشرعية الدولية وجدولة اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين.

واشار الى ان تشكيل الحكومة لم يأت نتاج توافق وطني وشراكة وطنية من شخصيات مستقلة، بل نتاج توافق ثنائي بين فتح وحماس، الأمر الذي يستدعي التحرك العاجل لاستكمال هذه الخطوة بانعقاد الاطار القيادي لـ م.ت.ف وتحضير المناخات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على أساس قانون التمثيل النسبي، ووضع خطة استراتيجية فلسطينية موحدة على مختلف المستويات، وفي مقدمتها المقاومة الشعبية بكافة اشكالها ومواصلة المعركة السياسية في الامم المتحدة.

ودعا حواتمة الاحزاب العربية لبناء جبهة عربية للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لتطوير دورها الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة السياسة العدوانية الاسرائيلية والانحياز الامريكي.

واكد حواتمة وقوف الشعب الفلسطيني خارج دائرة محاور الانظمة العربية المتصارعة، وخارج الصراع الدائر في عدد من البلدان العربية معتبراً أن تدمير الطاقات العربية يشكل خسارة للقضية الفلسطينية، وأي تقدم نحو الحلول السياسية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية يشكل كسباً للشعوب العربية وللشعب الفلسطيني وللحفاظ على النسيج الوطني والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين، خاصةً في سوريا ولبنان وضمان الأمن والاستقرار للمخيمات وتوفير مقومات الصمود واقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان لتعزيز نضالهم من اجل حق العودة..

رؤساء وفود الاحزاب العربية المشاركة في المؤتمر؛ اكدوا في اللقاءات مع وفد الجبهة على ضرورة تفعيل دور الاحزاب العربية والحِراكات الشعبية العربية؛ في دعمها المقاوم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة المشروع التوسعي الاسرائيلي الهادف لشطب المشروع الوطني الفلسطيني والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

كما جرى التأكيد على ضرورة دعم صمود اللاجئين الفلسطينيين في البلدان المضيفة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية بما فيها حق التمتع بالحقوق الانسانية اللائقة وضمان الأمن والاستقرار.

كما اعتبر رؤساء الوفود ان تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية للشعوب العربية دعم خالص للقضية الفلسطينية.

رؤساء الوفود المشاركة وجهوا التحية لمبادرات الجبهة الديمقراطية الفلسطينية والعربية، وللشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة، وللأسرى الذين يخوضون معركة حريتهم وحرية شعبهم وحرية شعوب أمتنا العربية، ودعوا لأوسع تحرك عربي لدعم قضيتهم.