الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيسة سلطة جودة البيئة تستقبل الامين التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة

نشر بتاريخ: 12/06/2014 ( آخر تحديث: 12/06/2014 الساعة: 22:17 )
نابلس -معا - استقبلت رئيسة سلطة جودة البيئة المهندسة عدالة الاتيرة اليوم الخميس في مكتبها برام الله، الامين التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر مونيك باربوت والوفد المرافق لها، لإطلاعها على الاوضاع البيئية الفلسطينية، وحث المانحين على دعم الشعب الفلسطيني وتجنيد الاموال لمساعدة فلسطين في تنفيذ استراتجياتها الوطنية الخاصة بمكافحة التصحر والتكيف مع تغير المناخ.

وبعد الاجتماع تم افتتاح ورشة العمل الخاصة "بمشروع التغير المناخي والإدارة المستدامة للأراضي" والممول من الالية العالمية لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر، بهدف عرض افكار للعديد من المشاريع في مجال التصحر والتغير المناخي مثل دعم سبل المعيشة وتنويع مصادر الدخل للمجتمعات الريفية في فلسطين وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة في الزراعة.

وفي بداية الورشة رحبت م. عدالة الاتيرة بالوفد الضيف والجهات المانحة والمنظمات الدولية وممثلي المؤسسات الوطنية، مشيرة الى ان سلطة جودة البيئة هي الجهة المسؤولة عن حماية البيئة الفلسطينية والمحافظة عليها، والتكيف والتخفيف من اثار التغير المناخي، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية ومكافحة التصحر والحد من انبعاث الملوثات وتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة، مبينة ان البيئة الفسطينية تعاني من اجهاد كبير بسبب ممارسات سلطات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة بحق بيئتنا وأرضنا ومائنا وهوائنا، وهذا متنافيا لكافة القوانين والأعراف الدولية.

واكدت الاتيرة ان ظاهرة التصحر وتدهور الاراضي من اهم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تعاني منها فلسطين، وقالت: يجب ادارتها بطريقة تضمن استدامة الارض وضمان رفاهية وامن وغذاء الجيل الحاضر وأجيال المستقبل.

وأشادت الاتيرة بجهود الالية العالمية لاتفاقية الامم المتحدة لتوفير الدعم المالي والفني، ونتطلع الى حث المموليين على دعم المشاريع المقترحة خلال هذه الورشة، املين مزيد من الدعم للحد من التدهور البيئي والتكيف المناخي.

بدورها اعربت الامين التفيذي لاتفاقية الامم المتحدة مونيك باربوت، عن سعادتها بهذا اللقاء، كونه الزيارة الاولى لها في فلسطين، وتحدثت خلال الورشة عن مشكلة تدهور الاراضي والتصحر ومعاناة الفقراء في العالم عامة وفلسطين على وجه الخصوص، وكذلك الزيادة السكانية والتنافس على المصادر الطبيعية الذي يؤدي بدوره الى مزيداً من تدهور الأراضي، مشيرة الى ان الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة التصحر المحدودة يجب ان تكون متوائمة مع الاستراتيجية العشرية للاتفاقية، وإنها جهد فريد من نوعها، والأول على مستوى العالم بتمويل من الالية العالمية والتي تشمل استراتيجية مكافحة التصحر وخطة العمل والية التمويل.

وقدمت الاتيرة شكرها وتقديرها للجهات المانحة والمنظمات الدولية، املةً النجاح لهذه الورشة.