اطباء اسرائيليون اطعموا الاسرى عنوة قد يجدون امام الجنايات الدولية

بيت لحم- معا - حذرت نقابة الأطباء الإسرائيليين اليوم "الخميس" منتسبيها من الأطباء الذين قد يشاركون في تغذية وإطعام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام سرا من تداعيات مشاركتهم في هذا العمل غير القانوني .

وحذرت النقابة منتسبيها من مغبة محاكمتهم امام محكمة الجنايات الدولية في حال شاركوا بإطعام الأسرى المضربين عنوة في ظل عدم قدرة النقابة على الدفاع عنهم .

وقال رئيس النقابة الدكتور "ايونيد ايدلمان" في تصريح نقلته اليوم "الخميس" صحيفة "هأرتس" العبرية بان الأطباء الذين سيشاركون في تنفيذ سياسة الإطعام القسري سيجدون نفسهم إمام حملة تنديد من قبل مجتمع الأطباء العالمي وسيكون من الصعب جدا الدفاع عنهم في حال تمت مقاضاتهم امام المحاكم .

"إطعام مضربين عن الطعام عنوة يعتبر تعذيب بكل معنى الكلمة وهو أمر محظور بموجب قواعد آداب المهنة لنقابة الأطباء في إسرائيل والعالم" أضاف نقيب الأطباء الإسرائيليين.

وحذرت النقابة عبر رسائل بعثتها يوم أمس إلى جميع الأطباء العامين في الأقسام الباطنية والطوارئ في المستشفيات التي تستقبل الأسرى المضربين عن الطعام من خطورة إقدامهم على اطعام هؤلاء عنوة كما قررت النقابة تشغيل مركز اتصالات هاتفية لتقديم الاستشارات للأطباء الذين يعالجون الأسرى المضربين وفقا لما قالته صحيفة "هأرتس".