سفير فلسطين في الجامعة العربية: حالة الانقسام بين غزة والضفة تنذر بكارثة سياسية
نشر بتاريخ: 16/07/2007 ( آخر تحديث: 16/07/2007 الساعة: 09:48 )
غزة- معا- أكد السفير محمد صبيح، أمين سر المجلس المركزي لمنظمة التحرير، رئيس قطاع فلسطين في جامعة الدول العربية أن استمرار حالة الانقسام بين غزة والضفة الغربية بالشكل الذي أعقب سيطرة حماس على القطاع ينذر بكارثة سياسية وأخرى تطال كل القطاعات وتنذر وتهدد المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
وقال صبيح في تصريح وصل "معا" نسخة منه "في حال انعقاد المجلس المركزي للمنظمة فان القرارات المتوقعة مرهونة لطبيعة التشاور الداخلي والنقاشات بين الأعضاء الذين سيدرسون تداعيات الانقلاب في غزة وآخر المستجدات قبل أن تصدر اي قرارات جديدة ولذلك فان الحديث عن طبيعة هذه القرارات سابق لأوانه ".
وأضاف المهمة الأساسية الآن يجب أن تكون في التفكير الجماعي في العودة إلى وحدة الأرض الفلسطينية، وإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية وحل الخلافات من خلال الحوار .
وحذر السفير محمد صبيح من أن استمرار الأوضاع الحالية سيكرس خلل خطير ولذلك لابد من معالجة الوضع في أسرع وقت ممكن.
وحول إمكانية أن تحتضن الجامعة العربية الأطراف الفلسطينية المختلفة إلى حوار شامل لمعالجة أسباب الأزمة وتداعياتها قال رئيس قطاع فلسطين في الجامعة العربية "بيان وزراء الخارجية العرب حول هذا الموضوع واضح المعالم والذي أدان الاقتتال الداخلي واستنكره وما حدث من جرائم، كما أكد الوزراء في بيانهم دعمهم للشرعية الفلسطينية وللرئيس ابومازن وشكل لجنة لتقصي الحقائق ستقدم تقريرها تقريبا ".
وقال "اعتقد أن هنالك ثمة أمور يجب تحقيقها ستشكل أرضية مناسبة لإمكانية الدعوة العربية من خلال الجامعة للحوار بين الأطراف الفلسطينية أما بقاء الأوضاع الحالية عند ما هي عليه لن يخدم القضية الفلسطينية التي تعمل الأطراف العربية على إبقائها قوية مطروحة على الأجندة الدولية ".
وأشار السفير صبيح إلى أن الأمين العام للجامعة عمرو موسى يعمل مع الأطراف الفلسطينية والعربية على الخروج من المأزق الحالي على أسس سليمة، مؤكدا على ضرورة العمل على منع حدوث اي فراغ في الساحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقلاب في أسرع وقت لان القضية الفلسطينية باتت أمام أخطار إستراتيجية ستؤثر على مسارها المستقبلي.