الثلاثاء: 21/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية برفح تقيم خيمة اعتصام دعماً ومساندة للأسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 13/06/2014 ( آخر تحديث: 13/06/2014 الساعة: 15:31 )
غزة- معا - أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة رفح خيمة اعتصام في ميدان "الشهيد أبو علي مصطفى" النجمة" دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة وشخصيات وطنية واعتبارية، ومؤسسات اجتماعية، والأشبال والزهرات، وحشد من اتحاد لجان المرأة وجبهة العمل النقابي.

ورُفعت في خيمة الاعتصام أعلام فلسطين ورايات الجبهة، وصور الأمين العام أحمد سعدات، وأسرى الجبهة الإداريين، وصورة المناضل جورج عبدالله.

وقال عضو اللجنة المركزية العامة محمد مكاوي "إن إقامة هذه الخيمة تأتي دعماً وإسناداً لقضية الأسرى عموماً، والأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الخمسين على التوالي خصوصاً".

وأضاف مكاوي "أن شعبنا وقواه السياسية لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام استمرار معاناة الأسرى"، داعياً لضرورة أن تبقى كل الخيارات مفتوحة في سبيل إنهاء هذه المعاناة، وتحريرهم من سجون الاحتلال.

من جانبها، توجهت عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية سميرة عبد العليم بالتحية إلى جميع المشاركين والمشاركات الذين توافدوا إلى خيمة الاعتصام ، مشيرة أن هذا يعكس بأن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني تفرض على الجميع التحرك الدائم من أجلها.

وأشادت عبد العليم بـ"الرفيقات" في اتحاد لجان المرأة برفح، والأشبال والزهرات الذين لبوا نداء الأسرى وشاركوا بفعالية ورفعوا الشعارات المساندة والداعمة لهم.
من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية الفرعية هاني صيدم، بأن مشاركة مختلف القوى والفصائل في رفح بخيمة الاعتصام التي نظمتها الشعبية، يعكس روح الوحدة الوطنية والتي دائماً ما كان يجسدها أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، خاصة وأنهم المبادرين بإطلاق وثيقة الوفاق الوطني " الأسرى"، والتي دعت للم الشمل الفلسطيني وتحقيق الوحدة.

من جهته، أكد مسئول لجنة النشاط الجماهيري في المحافظة خالد نصر أن فعاليات الدعم والإسناد لقضية الأسرى المضربين عن الطعام في محافظة رفح ستتواصل، رغم أن هذا الجهد سيظل متواضعاً أمام الصمود الأسطوري للأسرى في سجون الاحتلال.

ودعا الأسير المحرر رياض عيسى جماهير شعبنا في القطاع عامة، ورفح خاصة إلى أن يولوا اهتماماً كبيراً بقضية الأسرى ومعاناتهم، خاصة بعد أن وصلتنا رسالة " النداء الأخير" والتي تشير إلى دخول الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى الإداريين مرحلة خطيرة تستوجب توحيد وتسخير كل الطاقات من أجلهم.