العاب القوى نحو تذليل الصعوبات ومواجهة التحديات
نشر بتاريخ: 14/06/2014 ( آخر تحديث: 14/06/2014 الساعة: 09:30 )
بقلم : رائد البلعاوي
تبقى العاب القوى على صعيد الالعاب الاولمبية من اكثر الالعاب شعبية ولها اهتمام كبير على مختلف الصعد فهي واسعة المجال متعددة المواهب والمنافسات ومثيرة للإعجاب تحبس الانفاس خلال مسابقاتها وخصوصا في العدو والجري ونعتبر مقياس لتقدم الامم ورقيها وجوائزها كثيرة لتعدد فعالياتنها لذا وجب علينا الوقوف على مسؤولياتنا ووضع الخطط الاستراتيجية والمرحلية من اجل النهوض بالمنتخب الوطني لألعاب القوى ودعمه المتواصل لصناعة الابطال القادرين على تمثيل الوطن في المحافل العربية والدولية وتحقيق المال التي نصبو اليها برفع راية الوطن في احدى هذه المحافل .
فهذا حلم كل العدائين والقائمين على هذه اللعبة. نتطلع الى الدفع بأداء الاتحاد الفلسطيني بوضع الخطة الاستراتيجية السنوية والمرحلية بعد دراسة واقع اللعبة الحالي وتذليل المعيقات والتحديات التي تواجه عمل الاتحاد ومن اهم هذه التحديات هو وجود مضمار قانوني هذا الحلم الذي طالما نتمناه فبدون هذا المضمار سوف تبقى اللعبة ضعيفة من حيث القوة والتكنيك حيث نعلم ان حتى الاحذية على المضمار تختلف عن الاحذية التي نتدرب بها سواء في الملاعب العادية واو الطرق والشوارع او المرتفعات وكذلك المدرب لا يستطيع وضع الاختبارات الخاصة بعدائيه في البيئة الحالية حيث اننا نعلم ان التكنيك على المضمار يختلف في عدد اللفات وكل لفة لها زمن معين من خلالها نستطيع تحديد مستوى العدائين ومدى تطورهم .
كذلك نأمل دائما اللاستعداد الكافي واللازم للبطولات الخارجية بإقامة معسكرات تدريبية قبل المنافسة حيث اننا في معظم الاوقات نستدعي اللاعبين من الاندية ونسافر للمشاركة مباشرة فاذكر هنا في العام2012 في دورة بطولة الاردن للناشئين حين وصلنا الاردن ظهرا وشارك ثلاثة لاعبين الساعة الرابعة عصرا في المسابقات ولم يكن معنا ارقام حيث ان عضو الاتحاد الذي سافر قبلنا لم يحضر الاجتماع الفني قبل بيوم ولم يأخذ الارقام .
وكذلك تفاجآنا بالمسافات ليست كما هي ونرجو من القائمين على الرياضة الفلسطينية زيارة الاندية النشبطة وتحفيزها ولو لمرة واحدة والتي تعمل دائما على الارتقاء باللعبة وكريم ابنائها الذين يحصدون الجوائز على المستوى الخارجي كنا نامل تكريم العداءات الفلسطينات ساندرا جلايطة وضحى ادريس وسهى زواهرة ورنين جلايطة اللواتي حصدن ميداليات في بطولة الشارقة للسيدات عام 2012 و2014.
نتقدم الى اللجنة الاولمبية الكبيرة ممثلة اللواء جبريل الرجوب الذي يضع يرسم الخريطة الفلسطينية الحديثة والأخ الدكتور مازن الخطيب الذ ي يضع نصب عينيه تطوير اللعبة النهوض بها حيث انه تم الاجتماع به ووعد في تقديم كل التسهيلات والدعم لخدمة اللعبة وكذلك الدكتور نادر حلاوة الذي لا يدخر جهدا في وضع الاليات لتحفيز اللعبة ومشاركة في المنافسات الخارجية .
ونامل ان تزول كل الاشكاليات بين اعضاء الاتحاد الحالي ونشكر كل من يخدم اللعبة للاخ مفيد عبد الله ود. ثابت اشتيوي ومامون بالو ويعقوب ابو تركي واية مناصرة, لذا وجب توظيف كل الجهود لتذليل العقبات و ان يلتفتوا الى اللعبة والوقوف معنا لتطويرها ووضع الاشخاص المناسبين في الاتحاد الاكاديميين ومن لهم علاقة باللعبة وليس كما كان في السابق حيث كان بعضهم يرسل ابناء اقاربه الذين ليس لهم علاقة باللعبة ووضع قرارات تصب في قتل اللعبة وإحباط الاندية والعدائين مثل وقف المشاركات الخارجية لمدة ستة اشهر وإيقاف اللاعبين المتميزين الابطال ووضع برنامج تدربيي من قبل الاتحاد وإجبار الاندية على التقي دبه ومن لايتقيد به سأتخذ به عقوبات.
لم اسمع يوما بان اتحاد كرة الاقدم يجبر الاندية على السير على برنامج تدربيي من قبله حيث ان كل نادي له الاحق في اختيار مدربه والمدرب يتحمل مسؤولية برنامج التدريب والنادي هو من يحاسبه وليس الاتحاد الذي يعطيه أجرا وكذلك قرار تصنيف الندية الى درجات ونقاط فنحن نعلم ان عدد اندية العاب القوى لا تتعدى اصابع اليد فلمن الاحتراف ان لاعب العاب القوى غير محترف وهم هواة ووضع ومواعيد لبطلات في الصحف ولا يتم تطبيق منها أي شيء . لذلك كلنا امل في الاتحاد البناء والتطوير لبيئة تشجع الابداع لكي يتمكن الموهوبين من استغلال مواهبهم وتسخيرها لخدمة الوطن.