نتانياهو يغرق ويريد اغراق السلطة: دعوت القوات لتكون مستعدة لاي طارئ

تل ابيب - تقرير معا - عقد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو مؤتمرا صحافيا رافقه فيه وزير الجيش موشيه يعلون ورئيس الاركان بيني غينيتس، وقد بدا الاحباط والمرارة على محياهم. ولم يعترفوا بفشل جهودهم العسكرية في استعادة المستوطنين المخطوفين وانما حاول نتانياهو المكابرة وتحميل السلطة وابو مازن المسؤولية في اكبر عملية تضليل للجمهور الاسرائيلي لينجو من المحاسبة على فشله.

"نبذل كل ما بوسعنا من أجل إعادة أبنائنا. الجيش والشاباك وكل الأجهزة الأمنية تعمل بصورة مكثفة من أجل إعادة الشبيبة. لا استطيع أن أخبركم بكل ما نعرفه، ولكن أود القول أن شبيبتنا اختطفوا من قبل تنظيم ارهابي"، هذا ما قاله مساء اليوم السبت رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي في تل أبيب.
|285129|
وقال إن الأجهزة الأمنية تعمل على بذل جهود من أجل العثور على الشبيبة، ومنع نقلهم إلى قطاع غزة، موجها المسؤولية إلى السلطة الفلسطينية، حيث قال: "نحن نرى بأبو مازن والسلطة الفلسيطينية مسؤولين عن كل مهاجمة لمواطنينا في يهودا والسامر (الضفة الغربية) وكذلك من قطاع غزة".
|285132|
وقال نتنياهو: "هذه الحادثة تؤكد أن الاتحاد مع حماس، وبقية المنظمات الأرهابية، تؤدي إلى عكس ما نصبو إليه من سلام. حماس والجهاد الإسلامي وبقية التنظيمات الارهابية تحاول ان تقتل وتختطف مواطني إسرائيل، شبيبة ونساء وأطفال - في إطار محاولاتها تدمير إسرائيل. لقد احبطنا عشرات المحاولات في العام الأخير".
|285130|
وأردف نتنياهو قائلا: "إنّ اتحاد أبو مازن مع حماس يفتح الباب إلى سيطرة حماس على الضفة الغربية. لا يمكن أن تتحدث عن سلام، وتصبو إلى اتحاد مع تنظيم يريد تدمير إسرائيل".

وفي رسالته إلى الاسرائيليين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي: "التنظيمات الإسلامية الأرهابية تقوم بقتل في الدول المجاورة، وفقط من خلال الاعتماد على أجهزة الأمن الإسرائيلية، وعلى وحدة الشعب - نستطيع أن نصد هؤلاء".

من جانبه، قال وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه (بوغي يعلون)، إن أجهزة الأمن تقوم بجهود كبيرة من أجل الوصول إلى الشبان الثلاثة المخطوفين، مؤكدا أن العملية معقد للغاية. وأضاف: "سنصل إلى من خطط ونفّذ هذه العملية". وادعى يعلون أن عملية الاختطاف جاءت في إطار "التحريض الفلسطيني ضد دولة إسرائيل".
|285127|
من جانبه، قال قائد الأركان الإسرائيلي، الجنرال بيني غانتس، إنّ الحديث عن "قضية خطرة"، حيث يقوم الجيش في اليومين الأخيرين بالعمل على تنفيذ أوامر قادة الدولة، وتوسيع العمل في الميدان - حتى الوصول إلى المستوطنين المختطفين.