الجهاد الإسلامي:التطبيع مع الكيان العبري طعنة في الظهر و لن نسمح بالرقص على جراحات شعبنا بحجة خطوة الانسحاب
نشر بتاريخ: 02/09/2005 ( آخر تحديث: 02/09/2005 الساعة: 12:38 )
جنين -معا صرح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ عبد الحليم عزالدين أبو القسام في تعقيبه على التلميحات الصهيونية الأخيرة عن نية عشر عواصم عربية لتطبيع العلاقات مع الكيان العبري صرح أبو القسام" تتملكنا الحيرة حين نرى إخواننا في العروبة يهرولون لمصافحة يد ملطخة بدماء شعبنا، يصمون آذانهم عن أنين الجرحى و الأسرى و يعمون عيونهم عن معاناتنا صباح مساء" مضيفا "التطبيع مع الكيان العبري هو طعنة في الظهر توجهها العروبة لنا كشعب مقاوم و مجاهد و سوف نقاوم هذا التوجه بكل ما أوتينا من قوة و لن نسمح بالرقص على جراحات شعبنا بحجة الانسحاب الأخيرة، فهي بداية مرحلة لم تكتمل خيوطها بعد "
وقال ابو القسام "و لدهشتنا نجد الباكستان و تركيا تصدران قراري التطبيع المقيت في الوقت الذي تتسارع فيه الحملة الصهيونية المسعورة على أبناء شعبنا في الاغتيالات و الاعتقالات والاعتداءات فلا نجد ذريعة مقنعة لهذه الهرولة نحو عدو الدين فيما يتعلق بحسن نوايا أو حتى تخفيف الوطأة علينا كشعب يذوق الأمرين كل ساعة".
و أضاف قائلا " بعد الانسحاب من غزة و بعض النقاط الاستيطانية في الضفة لابد أن ندعم المقاومة فبها فقط تم الانسحاب و أي محاولة لإنهاكها أو إشغالها عن دورها في صد عدوان الكيان العبري بخلافات فرعية هنا و هناك هو دعم للمشروع الصهيوني في نخر جدارنا المتين و المجبول بدماء شهدائنا و تضحيات شعبنا".