أين ليبرمان وماذا يفعل فيما تهتز إسرائيل تحت وقع زلزال الاختطاف؟

بيت لحم- معا - فيما تعيش إسرائيل حالة من الغضب والخوف والخشية المختلطة بمشاعر الانتقام، وتهتز تحت وقع "زلزال" عملية خطف المستوطنين وتعيش مؤسستها الأمنية والعسكرية حالة من الاستنفار والتوتر وصلت حتى نهاية خيط تحملها، اختفى وزير خارجية إسرائيل صاحب التصريحات النارية "والبدر" الذي تفتقده إسرائيل في حلكة لياليها الثلاث الماضية، ما أثار تساؤلات الصحف والمواقع الإسرائيلية التي رصدت الوزير الهمام يجول "سائحا" في جمهورية ساحل العاج على ساحل الأطلسي غرب القارة الإفريقية.

وقال موقع "واللا" الالكتروني صاحب السبق في رصد مكان تواجد ليبرمان الذي غادر إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي ولم يكلف خاطره العودة إليها رغم كونه عضوا هاما في المجلس الوزاري الأمني "الكابينيت" الذي يعتبر في حالة انعقاد شبه دائم منذ اختطاف المستوطنين إن ابرز الغائبين عن المشهد السياسي والأمني الإسرائيلي هو عضو "الكبينيت" افيغدور ليبرمان.

ولم يقتصر تتبع ورصد "ليبرمان" على المواقع والالكترونية والصحف بل وصل إلى صفحات المدونين الإسرائيليين حيث نشر اليوم الأحد المدون "نوعام. ر" صورة ليبرمان مرتديا الملابس التقليدية لسكان الجمهورية الإفريقية.

وقال الناطق بلسان ليبرمان ردا على التقارير الصحفية التي سخرت من وزيره "أقيم بناء على طلب المضيفين في ساحل العاج حفل تقليدي وفقا للثقافة السائدة في تلك البلاد، وبما ان ليبرمان يحرص على احترام ثقافات الآخرين في الدول التي يزورها كما يتوقع من الآخرين احترام الثقافة والتقاليد اليهودية أثناء زيارتهم لإسرائيل حين يطلب منهم ارتداء "القبعة" الدينية في مناسبات معينة، ارتدى الوزير الملابس التقليدي للبلاد التي يزورها".

وأضاف الناطق "الوزير ليبرمان على اتصال دائم ومستمر مع رئيس الوزراء نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية وادارة وزارة الخارجية بكل ما يتعلق بالخطوات المطلوب اتخاذها والضرورية".

وخلافا لليبرمان "قررت وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيفي ليفني التي تشارك في مؤتمر يبحث جرائم الحرب ينعقد هذه الأيام في العاصمة البريطانية لندن تقديم موعد عودتها إلى إسرائيل للمشاركة في اجتماعات "الكابينيت" كذلك فعل مفتش عام الشرطة "يونتان دونون" الذي أعلن قطع زيارته للولايات المتحدة.