حماس: الاعتقالات محاولة فاشلة لضرب جهود المصالحة وافلاس سياسي

رام الله - معا - استنكرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس، حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق نواب الضفة المحتلة، ليلة السبت الاحد، والتي طالت اكثر من 80 مواطنا من نواب وقادة وعناصر حركتي حماس والجهاد.

وأكدت الكتلة في تصريح لها تلقت معا نسخة منه أن حملة الاعتقالات هي محاولاتٌ للاحتلال لإفشال جهود المصالحة وتغيير المعادلة السياسية على الساحة الفلسطينية لكنها ستبوء بالفشل أمام إصرار شعبنا على وحدته في مواجهة هذا الاحتلال.

وأضافت الكتلة أن حالة الجنون التي وصل لها قادة الاحتلال وإجراءاته الإجرامية في الضفة أمام اختفاء ثلاثة من مستوطنيه إنما تدلل على درجة الإفلاس التي وصل لها قادة الاحتلال.

كما وأكّدت الحركة أنّ حملة الاعتقالات الواسعة التي شنّتها قوات الاحتلال في صفوف قادتها ونشطائها ونواب المجلس التشريعي لن تثنيها عن مواصلة طريق المقاومة لتحرير فلسطين.

واعتبرت الحركة في تصريح صحفي أنّ هذه الاعتقالات تعكس حالة التخبط والإرباك التي يعيشها قادة الاحتلال الغاصب، بعد نجاح عملية أسر المستوطنين الثلاثة في الخليل.

وطالبت الحركة جماهير الضفة بتصعيد حالة المقاومة وتوسيع رقعة المواجهات مع الاحتلال، زيادةً في إرباكه وإسناداً لأبطال المقاومة الذي انتقموا لشعبنا وانتصروا لآهات أسرانا.

ودعت الحركة الأجهزة الأمنية في الضفة لوقف التنسيق الأمني، وعدم تقديم المعلومات للاحتلال، والاصطفاف إلى جانب خيارات شعبنا وفصائله المقاومة.

واختتمت الحركة تصريحها بتوجيه التحية للأبطال الذين يقفون خلف عملية الأسر، ولكلّ الاجنحة العسكرية في فصائل شعبنا، داعيةً الجميع للوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال.