مركز راصد يستنكر حملات الاعتقال العشوائية في الضفة

رام الله- معا - استنكر مركز راصد لحقوق الانسان ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين في مدن وقرى الضفة الغربية من حملات اعتقال عشوائية طالت ما يقارب 82 مواطن من مختلق مدن الضفة الغربية كان النصيب الاكبر منها لمدينتي الخليل و نابلس وذلك في اعقاب ادعاء قوات الاحتلال اختفاء ثلاثة مستوطنين ، والجدير بالذكر ان عددا من المعتقلين هم نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ، ووزراء سابقين وأسرى محررين وفي هذا خرق واضح لكل الاعراف والمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان.

وقد افادات تقارير صحفية من الضفة الغربية باستمرار حملات الاعتقال العشوائي حتى اللحظة الى جانب اغلاق كافة الطرق والمداخل ومحاصرة المدن والقرى وتعطيل الحياة للمواطنين الفلسطينيين في معظم مدن الضفة الغربية.

وأكد المركز على ما يلي:

1- ننظر ببالغ الخطورة للانتهاكات المتكررة والمستمرة من قبل سلطات الاحتلال ضد المواطنين في مدن وقرى الضفة الغربية ونحمله المسئولية عن حياة المواطنين الآمنين .

2- نناشد المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف الهجمة الشرسة التى تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الآمنين ونطالبهم بالخروج عن سياسة الصمت حيال الغطرسة التي تنفذها حكومة الاحتلال في مدن الضفة .

3- نطالب المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية ان تقوم بواجبها الانساني وتلتزم حكومة الاحتلال بلافراج عن جميع المعتقلين وإيقاف حملة الاعتقال المستمرة .

4- نطالب جامعة الدول العربية بالقيام بواجباتها تجاه قضية خطف اعضا ء المجلس التشريعي والوزراء رغم حصانتهم والعمل على الافراج عنهم فورا .