الجبهة العربية الفلسطينية بمحافظة نابلس تعقد مؤتمرها الثاني
نشر بتاريخ: 15/06/2014 ( آخر تحديث: 15/06/2014 الساعة: 14:28 )
نابلس- معا - عقدت الجبهة العربية الفلسطينية بمحافظة نابلس مؤتمرها الثاني استعداداً لعقد المؤتمر العام الثالث للجبهة في الضفة الغربية بحضور الامين العام جميل شحادة وأمين سر التنظيم مفلح نادي وأعضاء المكتب السياسي وقيادة وكوادر الجبهة بالمحافظة.
في بداية المؤتمر تحدث الامين العام أبو خالد وحيا اعضاء وعضوات الجبهة بالمحافظة وأثنى على دورهم الريادي لرفعة التنظيم ودعى الرفاق والرفيقات الى المشاركة الواسعة بالفعاليات بشكل واسع وخاصة فعاليات التضامن مع الاسرى في خيمة الاعتصام والمسيرات وكذلك اقامة فعاليات خاصة بالجبهة في المقاومة الشعبية في كافة المناطق التي تتعرض للانتهاكات من قبل الاحتلال مستوطنية.
كما أكد على تكثيف العمل التنظيمي من خلال عقد الندوات وورش العمل وبخاصة كفاح المرأة وضرورة مشاركة كفاح المرأة بكافة الانشطة والتواصل مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والتنسيب للاتحاد لخوض الانتخابات والتمثيل بالامانة العامة والمجلس الاداري في المؤتمر القادم للإتحاد ، وكذلك كفاح الطلبة فهم ركيزة التنظيم وبناة المستقبل الواعد ومطلوب تجسير العلاقات مع كافة الاطر الطلابية والمشاركة بكافة النشاطات بالجامعات ومجالس الطلبة ، ولا ننسى العمال فهم الطبقة التي تعاني من انتهاكات لحقوقهم عند أرباب العمل ويجب عقد ندوات وورش عمل لاطلاعهم على قانون العمل وتحسين ظروف حياتهم وكشف ما يتعرضون له من اهانة وانتهاك لحقوقهم على حواجز الاحتلال وهم يسعون لتوفير لقمة عيش كريمة لعوائلهم.
كما تحدث عن الوضع السياسي وتعثر المفاوضات بين القيادة الفلسطينية وحكومة الاحتلال بسبب عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى و تنكر حكومة الاحتلال للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وكذلك امعانها بالانتهاكات اليومية بالاستيطان وسلب الاراضي الفلسطينية ومحاولتها تهويد مدينة القدس الشريف وتفريغها من أهلها ، والحصار لاهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء ،وكذلك معاقبة السلطة على اتمامها اتفاق المصالحة بين شطري الوطن ودعى الجميع لتعزيز الوحدة الوطنية للوقوف في وجه الاحتلال وغطرسته.
كما ثمن الامين العام جميل شحادة كافة الجهود التي بذلت من قبل القيادة الفلسطينية والاخ الرئيس أبو مازن و كافة الاطراف الفلسطينية لرأب الصدع وعودة اللحمة لشطري الوطن وطي صحفة الانقسام الاسود واتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني والتي نتمنى لها النجاح لاتمام المهام التي شكلت من أجلها وهي انجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني لكي نتفرغ لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وهو المستفيد الوحيد من حالة الانقسام التي عاشها أبناء شعبنا لعدة سنوات.
كما أدان الامين العام ما تتعرض له محافظة نابلس من انتهاكات من قبل المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال على المواطنين وممتلكاتهم في المحافظة وقراها ومخيماتها والحصار التجاري على المحافظة وكذلك الاعتقالات اليومية والاقتحامات للمناطق بالمحافظة وحتى أشجار الزيتون لم تسلم من حقد الاحتلال وكذلك مساجد العبادة والتي كان اخرها هدم المسجد في طانا جنوب شرق نابلس ،وان دل ذلك على شيء فانما يدل على غطرسة الاحتلال وهمجيته وضربه بالحائط لقرارات الشرعية الدولية.
كما حيا شحادة صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال وبخاصة الاسرى الاداريين الذين يخضون معركة الامعاء الخاوية انتصاراً لكرامتهم وكرامة أبناء شعبهم وقضيتهم العادلة ، ودعى كافة أبناء شعبنا الى الالتفاف والمشاركة الواسعة بالفعاليات للتضامن مع أسرانا وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وباشر المؤتمر أعماله بإشراف الرفيق زياد العارضة عضو المكتب السياسي للجبهة بإعتباره مكلفاً بذلك وتم إنتخاب رئاسة للمؤتمر ومقرر و بعد التأكد من النصاب القانوني لاعضاء المؤتمر، تم مناقشة التقرير التنظيمي والمالي في المؤتمر وبعد ذلك قدمت القيادة السابقة استقالتها للمؤتمروتم انتخاب قيادة جديدة للجبهة بالمحافظة مكونة من (19) رفيق ورفيقة وهم ( أبو ضرغام ، فهد حنني ، فوزي قاسم ،أبو ابراهيم ، واصف منصور ،رياض عديلي ، محمد عبد الله، عثمان درباس ، عبد العزيز حج علي ، عبد الصمد عواد ، صابر ذيب ، حامد حسين حج علي، سهيل عبد الله حامد، ريم رمضان، منال توفيق ، ختام مليطات ، تحرير عقاب ، نغم عايش ، ولاء عدلي حنني).
وقد عقدت القيادة اجتماعاً لها بنفس الوقت وتم انتخاب الرفيق أبو ضرغام أمين سر الجبهة بالمحافظة والرفيقة وريم رمضان نائبة لامين السر.