الخارجية: نتنياهو يتحمل مسؤولية الاعتقالات وتهديداته للرئيس
نشر بتاريخ: 15/06/2014 ( آخر تحديث: 15/06/2014 الساعة: 16:57 )
رام الله - معا - دانت وزارة الخارجية بشدة الهجمة الشرسة التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وقياداته وكوادره، وتخص بالذكر حملة الاعتقالات يوم أمس التي طالت قيادات في حركة حماس، ونواب منتخبين، بالإضافة إلى العديد من المواطنين الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة.
واكدت الوزارة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصياً مسؤول عن تصرفات جنوده بشكل عام، وفي هذه المرحلة التصعيدية التي تستهدف الرئاسة والقيادة والحكومة والشعب بشكل خاص، كما أن نتنياهو مسؤول كامل المسؤولية عن تصرفات مستوطنيه العدوانية والارهابية، وهو يتحمل مسؤولية تواجدهم غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وعن أي إعتداء يقوم به هؤلاء الجنود أوالارهابيين المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني ضمن هذه الحملة العشوائية الإرهابية التي يتحمل نتنياهو مسؤوليتها وفق القانون الدولي.
وقالت إن الأسلوب الذي يتبعه نتنياهو في تحميل شخص الرئيس محمود عباس المسؤولية يعبر عن عجزه، ولن ينجح في إقناع العالم بذلك، محذرة مراراً وتكراراً من هذا الأسلوب الإغتيالي الذي يستهدفون فيه الرئيس، الأمر الذي يذكرنا بما حدث قبل سنوات عندما بدأوا بمخطط استهداف الرئيس الراحل ياسر عرفات. إن شهوة الإعتداء والإساءة ظاهرة في أعين المحتلين، وأن عدوانيتهم أصبحت هي من يسيّر فكرهم وسياساتهم، وهذه الغطرسة ستجرهم قريباً إلى المحاسبة الدولية.
ودعت المجتمع الدولي إلى منهجية سياسة لمنع الإغتيال لشخص الرئيس من خلال تصريحات العجز والأزمة التي عبر عنها نتنياهو ليلة أمس، محملة ذلك المجتمع أيضاً المسؤولية عن عدم التحرك لدرء مثل هذا الإعتداء، وتدعوه إلى ضرورة التحرك السريع حرصاً على الأمن والاستقرار في المنطقة.