الهيئة المستقلة لحقوق المواطن تعرب عن قلقها لغياب سلطة القانون
نشر بتاريخ: 16/07/2007 ( آخر تحديث: 16/07/2007 الساعة: 15:03 )
طولكرم - معا - أعربت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن عن قلقها البالغ من استمرار غياب سلطة القانون في قطاع غزة و الضفة الغربية منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في القطاع، والتي أسفرت عن وفاة معتقل في ظروف غامضة كانت تحتجزه القوة التنفيذية في قطاع غزة، وآخر كانت تحتجزه مجموعة مسلحة تابعة لحركة حماس.
وأعلنت الهيئة في بيان لها وصل " معا " نسخة منه عن وفاة المواطن وليد سلمان خليل أبو ضلفة، 45 عاما، من سكان مدينة النصر، والمحتجز منذ تاريخ 9/7/2007 في مركز توقيف، يدعى المشتل، (المقر السابق للمخابرات العامة) تسيطر عليه مجموعة مسلحة تابعة لحركة حماس، وتشير الإفادة التي أدلى بها شقيق المواطن المذكور للهيئة إلى وجود آثار ضرب وتعذيب على جثة شقيقه.
وقالت الهيئة أن المواطن فضل محمد دهمش،31 عاماً، من مدينة دير البلح قد توفي بتاريخ 10/7/2007 أثناء احتجازه من قبل القوة التنفيذية في سجن غزة المركزي منذ تاريخ 6/7/2007، ولا تزال ظروف وفاته غامضة ولم تأمر النيابة العامة بتشريح جثته.
ومن جهة أخرى واصلت الهيئة منذ إعلان حالة الطوارئ ولغاية الآن زياراتها لمراكز التوقيف والاعتقال في الضفة الغربية، وكان آخرها بتاريخ 15/7، حيث زارت سجن جنيد ومركز توقيف يخضع لإشراف شرطة المباحث الجنائية في نابلس، واستمعت إلى أقوال حوالي 24 معتقلا في هذين المركزين من بينهم المعتقل أحمد دولة الذي يخوض إضرابا مفتوحاً عن الطعام منذ اعتقاله بتاريخ 2/7، حيث خرجت الهيئة من هذه الزيارات باستنتاج رئيس مفاده أنه لم تتبع الإجراءات القانونية السليمة في اعتقال هؤلاء المواطنين.