مظاهرة حاشدة أمام الكنيست ضد سياسة العزل بحق اهالي النقب
نشر بتاريخ: 16/07/2007 ( آخر تحديث: 16/07/2007 الساعة: 16:34 )
القدس- معا- تظاهر ظهيرة اليوم الاثنين المئات من أهل النقب العرب والمتضامنين أمام الكنيست، في خطوة أولى لسلسلة من النشاطات الاحتجاجية على سياسة التشريد الحكومية بحق اهالي النقب.
وشارك في المظاهرة حسين الرفايعة، رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، أعضاء الكنيست الثلاثة من كتلة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، محمد بركة، د. حنا سويد ود. دوف حنين، والنائبان جمال زحالقة (التجمع) وطلب الصانع (الموحدة) ووفد الحركة الاسلامية الشمالية.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بسياسة هدم البيوت ومصادرة الأرض ومنع الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، ثم ألقيت الكلمات، وكان حسين الرفايعة أول المتحدثين، فقال بأن السلطات عملت في الأشهر الأخيرة على هدم مئات البيوت العربية وتشريد عائلاتها وأضاف "المستهدف من كل هذه المخططات هو الانسان العربي، هو الوجود العربي لكننا نؤكد بأن هذه السياسة لن تثنينا عن معركتنا العادلة بالبقاء في وطننا."
ثم كانت الكلمة للنائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة البرلمانية، والذي حيا المتظاهرين مؤكدا بأن وقفتهم الجماهيرية الوحدوية هي الكفيل والعنصر الأساسي بانتصار نضالهم العادل وأضاف "لا أحد يقبل بأن يسمي المهاجرون الجدد أصحاب البلاد الأصليين بالغزاة ولا يعقل أن تضع الدولة الدولة للاعتراف بمن هم قبلها، فهي التي تحتاج اعترافهم وليس العكس" وأضاف "بيوتنا ستظل صامدة وسياستهم هي التي ستهدم"!
وتحدث أيضا د. دوف حنين، من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، فقال "جئنا لنقول لكم بأنكم لستم وحدكم في هذه المعركة العادلة، إنما هي معركة كل ذي ضمير، عربي ويهودي" وأكد على الحق بالمساواة التامة للمواطنين العرب وطرح كنموذج قرية السيرة المهددة منازلها بالهدم. وتساءل "يقولون بأنه لا أرض كافية في النقب ونحن نسأل بالمقابل من أين اذن يأتون بالأرض لتخصيص ألوف الدونمات لعائلة يهودية من شخصين وكلب وقطة؟!"
وشدد النائب د. حنا سويد من الجبهة، على أهمية المظاهرة قائلا "التصعيد السلطوي الأخير بحق القرى غير المعترف بها يستجوب حملة مناهضة جماهيرية جادة، وآمل أن تكون هذه المظاهرة نقطة انطلاق محورية."