15% من سكان تل ابيب مثليي الجنس
نشر بتاريخ: 16/06/2014 ( آخر تحديث: 16/06/2014 الساعة: 16:36 )
بيت لحم -معا- انطلقت نهاية الأسبوع الماضي مسيرة خاصة بمثليي الجنس، ال16 في مدينة تل أبيب-يافا، ورفع مشاركوها من مثليي الجنس وغيرهم شعارات المساواة في الحقوق.
وعجت شوارع تل ابيب بالجموع الغفيرة، من المثليّين، السحاقيات، والسويين (ستريت) احتفالا بالمسيرة المشهورة عالميًّا، وهذه هي السنة السادسة عشرة التي يطالب المثليون بالمساواة في الحقوق.
وقال مسؤولون في بلدية تل أبيب عن المسيرة: "إن هذه المناسبة هي إحدى أكبر المناسبات المركزية في تل أبيب وإسرائيل. في السنة الماضية، شارك ما يزيد عن 100 ألف محتفل، والمدينة ملأى بالسيّاح، ويحتفل المثليّون من أجل المساواة في الحقوق".
ويُقدّر عدد المثليّين في تل أبيب بنسبة 15 % من إجمالي السكان. وثمة دور مركزي للكنيست في صراع المساواة هذا، وقد سُجلت السنة فعلا عدة إنجازات للمثليّين، لكن الطريق أمامهم لا تزال طويلة. ولذلك، اختاروا هذه السنة لقاء السياسيين، عشيّةَ المسيرة، في مركز المثليّين في جان مئير، وطرح الأسئلة الصعبة، بدلا من دعوتهم للاحتفال ذاته.
كانت من بين الحضور، وزيرة الصحة ياعيل جرمان وعضو الكنيست زهافا جلئون- إذ كان عقد الزوجية في مركز النقاش. "يرغب نحوٌ ثلثي الجمهور في دولة إسرائيل بالزواج المدنيّ. ويمكن تسميّة ذلك، وليس بطرق غير مباشرة وأساليب مختلفة، ومن دون الحاجة إلى تمثيل قضائي جديد- بعقد الزواج المدنيّ. "ويا حسرتاه" لمن لا يدعم قانونًا كهذا"، قالت جلئون.
أضافت جرمان: "يمكن التحدث عن كثير من الأمور، لكن علينا القيام بعمل فعلي يُحدث انقلابًا. رغم ذلك، نجحنا في تمرير قانون "تأجير الرحم"- ولم يصدقني وقتذاك أحد".