حواتمة يجتمع وقادة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في العاصمة الرباط
نشر بتاريخ: 16/06/2014 ( آخر تحديث: 16/06/2014 الساعة: 14:21 )
المغرب -معا - اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع قادة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في المغرب الدكتور محمد النشاش الكاتب العام، فاطمة الزهراء ماء العينين نائب الكاتب العام، يعيش مسعود مكلف بتكوين وتأهيل القدرات، سميرة عينان عضو المكتب الوطني للمنظمة.
د.النشاش أشار للعلاقة التاريخية في النضال لحقوق الإنسان مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأشاد بالدور الكبير للديمقراطية في الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي والأممي.
واكد أن المغرب يشهد تحولات كبرى في حقوق الإنسان وتشريع ذلك في الدستور الجديد، وتشكيل الهيئات واللجان الضامنة لحقوق الإنسان والدفاع السياسي والقانوني والقضائي عنها، استجابةً للحِركات الشعبية الكبرى في المغرب، وانهيار أنظمة الاستبداد والفساد في تونس ومصر خاصةً، والثورات العربية الجارية في عدد من البلدان العربية الأخرى.
كما أكد التزام المنظمة المغربية بالدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري والقمع الإسرائيلي، والدفاع عن حرية الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وبين حواتمه أن العالم لا يمكن أن يتجاوز حقوق الإنسان الفلسطيني والأسرى في الحرية والعدالة وتقرير المصير والاستقلال بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.
وأشار إلى المرحلة الصعبة في النضال لطرد الاحتلال والاستيطان ووقف "تهويد القدس وغزو المستوطنين للضفة الفلسطينية المحتلة".
وأكد أن "أزمة المشروع الوطني الفلسطيني الموحد.. أزمة المفاوضات، أزمة الانقسام العبثي المدّمر سبع سنوات عجاف، أزمة غياب الديمقراطية التشاركية والتمثيلية بقانون التمثيل النسبي الكامل لقطاعات المجتمع في الوطن والشتات، وفي المؤسسات التشريعية والرئاسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الائتلافية.
وقال أن تجاوز الأزمة الوطنية يشترط تنفيذ برنامج الإجماع الوطني 4 ماي 2011 الصادر عن الحوار الوطني الشامل بين جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية، والمعطل حتى الآن نتيجة الانقسام المدمر بين فتح وحماس والمصالح الفئوية الضيقة، وتدخلات المحاور الإقليمية العربية والشرق أوسطية التي تتدخل بالشؤون الداخلية الفلسطينية لتعميق الانقسام سياسياً ومالياً وإعلامياً.
وحيّا دور المنظمة المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان في الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني، ضد الاحتلال واستعمار الاستيطان، وحقوق 5000 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.