الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاسرى ونقابة الموظفين تعتصمان تضامنا مع الاسرى الاداريين

نشر بتاريخ: 16/06/2014 ( آخر تحديث: 16/06/2014 الساعة: 14:31 )
رام الله -معا - نظمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، و نقابة الموظفين العموميين ، اليوم الاثنين، اعتصاما تضامنيا مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ 53 على التوالي، أمام مقر مجلس الوزراء الفلسطيني في رام الله.

وتجمع المئات من موظفي الدوائر الحكومية والوزارات، وعدد من الشخصيات السياسية والمؤسساتية امام مجلس الوزراء، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لانهاء معاناة الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام ضد هذه السياسة منذ قرابة الشهرين.

وقال وزير شؤون الاسرى والمحررين شوقي العيسة في كلمة له امام المعتصمين، إن هذه الوقفات تأتي تضامنا مع الأسرى الإداريين في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها طلبا للحرية، مشيرا إلى قانون الاعتقال الإداري الفاني من زمن الانتداب البريطاني الذي تخلى عنه، وبقيت إسرائيل الدولة الوحيدة التي تمارسه بعنصرية.

وثمن العيسة، وقفة الموظفين العموميين ومؤازرتهم لإخوانهم الأسرى في معركتهم البطولية ضد عنصرية قانون الاحتلال بالاعتقالات الإدارية، ومطالبهم العادلة والإنسانية. مشددا على ان الاتصالات بالجهات المعنية دوليا وعربيا لا تتوقف، من اجل انهاء ملف الاعتقال الاداري ونصرة الاسرى.

من جانبة طالب رئيس نقابة الموظفين العموميين بسام زكارنه، برفع وتيرة التضامن مع الأسرى، الذين دفعوا زهرة شبابهم داخل السجون، مشيرا الى ان الموظفين العموميين لا يعتصمون فقط لاجل الرواتب، بل هم من حاملي هم الثوابت الفلسطينية والمدافعين الاوائل عنها، مطالبا الموظفين بضرورة الاعتصام المتواصل في الخيم المقامة في كافة المحافظات تضامنا مع الاسرى.

من جانبة دعا علي ابو دياك امين عام مجلس الوزراء في كلمة له نيابة عن د. رامي الحمد الله، المؤسسات والهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية، إلى إدانة الاعتقال الإداري غير القانوني والظالم للأسرى الفلسطينيين، وكذلك المؤسسات الفلسطينية لتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة قضايا الأسرى في ظل التهديد الحقيقي لحياتهم.

وأكد قدورة فارس، رئيس نادي الاسير الفلسطيني، على ان همة الاسرى المضربين، تزداد صلابة كلما ازدادت وتيرة التضامن الشعبي والاعلامي معهم، وان من واجب الشعب الفلسطيني المضي قدما جنبا لجنب مع اسراه حتى انهاء هذا الملف وتحرير اخر اسير فلسطيني من سجون الظلم الاسرائيلية.

وفي كلمة لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، قال:" بان قضية الاسرى الفلسطيين قضية ذات اولوية قصوى لدى القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، ولن نستكين كل في موقعه حتى تحرير اسرانا"، منوها الى العزلة الدولية التي تحياها اسرائيل في الاونه الاخيرة بفعل ممارساتها اللاخلاقية بحق الفلسطينين على كافة المستويات.