أبو شهلا: يناقش استمرار مشروع تحسين فرص التشغيل مع الاغاثة
نشر بتاريخ: 16/06/2014 ( آخر تحديث: 16/06/2014 الساعة: 16:59 )
غزة- معا - ناقش أ.مأمون أبو شهلا وزير العمل مع منيب أبو غزالة، مدير مكتب الإغاثة الإسلامية فلسطين استمرار العمل في مشروع تحسين فرص تشغيل الشباب في قطاع غزة والذي يهدف إلى تعزيز التعليم والتدريب التقني والمهني الذي بدأ العمل به منذ العام الماضي.
وثمن أبو شهلا هذا التعاون المشترك، آملاً أن يتم فتح أفاق جديدة للتعاون لتطويرالتدريب المهني في فلسطين والتنسيق لمشاريع أخرى تخدم المواطن الفلسطيني وتساهم في تطوير مهارته للحد من البطالة.
وأبدى أبو شهلا رغبته لعقد لقاءات دورية مع القائمين على المشروع لتذليل أي عقبات لضمان انجاز المشروع وتحقيق أهدافه المرجوة.
وهنأ منيب أبو غزالة والوفد الزائر, الوزير أبوشهلا بمنصبه الجديد, مؤكدين على ثقتهم العالية في قدرته على حمل الأمانة الملقاة على عاتقه.
وأكد أبو غزالة على أهمية قطاع التدريب المهني كونه يعتبر من الفكر الاستراتيجي لدى مؤسسته لتوفير فرص عمل للشباب.
وفي سياق أخر، استقبل أبو شهلا وفداً من شركة جوال الفلسطينية برئاسة يونس أبو سمرة لتهنئته بتوليه منصب وزير العمل.
وتحدث أبو شهلا أن وزارة العمل يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لمساعدة شريحة كبيرة من أبناء مجتمع، الأمر الذي يتطلب تضافر جهود كافة المعنيين لخدمة المواطن الفلسطيني وعلى رأسهم شركة جوال الفلسطينية.
وأوضح أن حكومة التوافق الوطني تواجه العديد من المعوقات الداخلية والخارجية، إضافة الى الضائقة المالية والحصار الذي فرضه الاحتلال على وزراءها ومنعهم من السفر والتحرك.
وثمن أبو شهلا دور شركة جوال المتواصل في تحمل المسئولية تجاه أبناء شعبها، مشيراً إلى ضرورة التعاون والتنسيق لمشاريع تساهم في تطوير الوزارة وتحسين خدماتها.
بدوره، هنأ يونس أبو سمرة مدير شركة جوال معالي وزير العمل أ.مأمون أبو شهلا توليه منصب وزير العمل، داعياً له بالتوفيق والسداد على حمل تلك الأمانة.
وأبدي استعداد شركته على التعاون المستمر مع الوزارة لإنجاح حكومة التوافق الوطني وتحقيق المصلحة العامة.
ومن جانب آخر، شدد أبو شهلا على العمل الجدي والدؤوب للارتقاء بمستوى الوزارة على كافة الصعد ومواصلة المسيرة التي بدأتها, إلى جانب المضي قدماً في الإصلاح والتطوير لضمان نجاحها بكافة المجالات، جاء ذلك خلال لقائه د. يوسف إبراهيم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وعدد من موظفي الوزارة لتهنئته باستلام منصبة الجديد.
وأكد أبو شهلا أن الفترة المقبلة ستشهد كسراً للحصار وتحسيناً الوضع الاقتصادي, مبيناً أن الجميع ينظر للمستقبل بأمل وتفاؤل في ظل المصالحة وتولى حكومة التوافق الوطني.
وثمن أبو شهلا الدور الفعال والمميز لوزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها من أهم الوزارات التي تقدم الخدمة للمحتاجين والفقراء في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر والبطالة.
وأشار الى أن حكومته تسعى جاهدة لحل كافة الاشكاليات التي تواجهها بالتواصل مع العديد من الأطراف، ولكن الأمر بحاجة الى مزيداً الوقت في ظل رفض الاحتلال الاسرائيلي لحكومة التوافق الوطني.
من جانبه أكد د. إبراهيم على حالة التكامل والتعاون ما بين وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية لاشتراكهما في خدمة أكبر الشرائح احتياجاً سواء فقراء أو عمال أو جرحى وتكامل النهج بما يخدم المواطن الفلسطيني.
وأوضح د.إبراهيم أن قطاع غزة شهد فترة طويلة من الحصار أدت إلى زيادة عدد الأسر المحتاجة, مما يتطلب تعاونا مشتركا ما بين الوزارتين لخلق حالة من التكامل والتعاون في سبيل خدمة كافة المحتاجين, خاصة وأن ما يقدم لهذه الأسر بسيط جدا في ظل الاحتياجات المتزايدة.