أبو طه: الوضع الصحي للأسرى الإداريين يزداد سوءًا يومًا بعد يوم

رام الله -معا - قال مدير مكتب اعلام الأسرى أحمد أبو طه أن الوضع الصحي للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 24 نيسان الماضي يزداد سوءً يومًا بعد يوم.

وأضاف "جُل الأسرى الاداريين يتواجدون الآن داخل المستشفيات، وهم مقيدين بالأسرة منذ 15 يومًا، موضحًا بأن أجسادهم منهكة ومصابة بضعف شديد، وأنهم باتوا في الفترة الأخير هياكل عظمية -على حد وصفه.

وأوضح أبو طه بأن الحالة الصحية للأسير الإداري نائل خلاف سيئة للغاية؛ اذ أنه يتعرض للإغماء باستمرار، ويتم نقله إلى المشفى بين فترة وأخرى، إضافة إلى أنه يعاني من وجود دم في البول.

وأشار إلى أن الأسير الإداري بلال عبدالعزيز يعاني من تجلط في شرايين الدم، إضافة إلى أن الأسير الإداري سفيان جمجوم فقد من وزنه 20 كيلوغرام منذ بداية اضرابه.

وبين أبو طه بأن كل من الأسير الاداري محمد منى، والأسير الإداري وضاح دويكات، والأسير الإداري أشرف الجنيدي معزولين لوحدهم في مستشفى سوروكا، وذلك لوجود جرثومة في المعدة لديهم.

وأكد أن مستشفى الخضيرة يتواجد فيه 7 من الأسرى الإداريين، وهم: ابراهيم العروج، وماهر برقان، وخضر سركجي، وسليمان أبو صالحة، ولؤي غيث، وعبدالكريم القواسمي، وجمعة أبو جبل. إضافة إلى وجود 5 أسرى آخرين في مستشفى هشارون، من بينهم الأسير الإداري طارق ادعيس الذي أجريت له عملية لإزالة المرارة، والأسيرين محمد بدر وعزام أبو عرقوب.

وأدان أبو طه دور المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية تجاه قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ ما يقارب الشهرين، واصفًا صمتهم بالخذلان وعدم الوقوف عند مسؤولياتهم.