أسير محرر "مشلولة إحدى ساقيه" يُحرم من المخصصات الشهرية

غزة -معا- قال مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة – جامعة القدس فرع غزة إنه تلقى شكوى من أحد الأسرى المحررين والذي يعاني من إعاقة وشلل في إحدى ساقيه بأنه محروم من المخصصات الشهرية المالية المعتمدة لغيره من الحالات المشابهة من الأسرى المحررين.

وقال مركز أبو جهاد في بيان له: إن اسم الأسير صاحب الشكوى وبياناته موجودة لدى المركز بغزة, مشيراً إلى أن هذا الأسير اُعتقل في سجون الاحتلال لمدة أربعة سنوات وقد جاء في رسالته: أنه ذهب كباقي الحالات المشابهة إلى لجنة الكمسيون الطبي التابعة لوزارة الصحة بغزة من أجل الحصول على تقرير طبي وإرساله إلى وزارة الأسرى للحصول على المخصصات المالية إلا أنه تفاجأ برفض الكمسيون الطبي فحصه وتقييم إعاقته وإعطائه التقرير بحجه أنه يحمل شهادة محاماة, كما جاء في رسالة الأسير المحرر أنه في حاجه ماسة للمخصص في ظل الظروف الصعبة التي يحياها شعبنا.

وقال مركز أبو جهاد للأسرى إنه انطلاق من دور المركز في خدمة الأسرى والمحررين فإنه تواصل مع عدة جهات وشخصيات من بينها مدير عام وزارة الأسرى برام الله الأخ شكري سلمة والأخ بسام المجدلاوي مدير عام وزارة الأسرى في غزة والذين أكدوا على قانونية طلب أي أسير محرر ولديه إعاقة أكثر من 50% فإنه من الواجب تقديم مساعده وإعانة شهرية له مثله مثل باقي الحالات المشابهة.

وفي هذا الصدد فإن مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة جامعة القدس- فرع غزة ناشد وزير شؤون الأسرى والمحررين شوقي العيسة العمل على إلزام لجنة الكمسيون الطبي التابعة لوزارة الصحة بغزة والموكل لها فحص الأسرى المحررين أصحاب الإعاقة بضرورة إعادة النظر في رفض فحص هذا الأسير وضرورة العمل على فحصه وتقييم إعاقته وتسليمه تقريراً حول إعاقته حتى يتسنى له تسليمها إلى وزارة الأسرى وأخذ حقوقه الخاصة بهذا الشأن, حيث إن حالات الأسرى المحررين المشابهة من ذوي الإعاقة يتلقون مخصصات شهرية.

وأعرب مركز أبو جهاد عن أمله بأن يستجيب معالي الوزير الأستاذ شوقي العيسه لهذه المناشدة التي تخدم أحد الأسرى المحررين وتخدم صمود الأسرى والمحررين خاصة ونحن نمر في هذه الظروف واستمرار إضراب أسرانا عن الطعام لليوم ال50 على التوالي.