الرشق: لقاء عباس أولمرت ركض وراء السراب وتعلّق بالأوهام وتلميع لإسرائيل
نشر بتاريخ: 16/07/2007 ( آخر تحديث: 16/07/2007 الساعة: 20:46 )
غزة - معا- انتقد عزت الرشق، عضو في المكتب السياسي لحركة حماس"، بشدة اللقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت " فيما يستمر عباس والمحيطون به من قادة "فتح" في إدارة ظهرهم لمطلب الحوار مع حركة "حماس"، واعتبر ذلك ركضا وراء السراب لا يقدم ولا يؤخر في أمر الفلسطينيين شيئاً. "
وشبّه الرشق في بيان وصل لوكالة معا علاقة رئيس السلطة محمود عباس بحكومة إيهود أولمرت والإدارة الأمريكية كما لو أنها علاقة التلميذ بأستاذه.
وقال "الرئيس محمود عباس وضع نفسه كالتلميذ ينفذ الاختبارات باستمرار ليتم جزاؤه بمجموعة من الإنجازات الخاصة بالرئيس محمود عباس وبحركة (فتح)".
وأعرب الرشق عن أسفه لخطوة اللقاء بين عباس وأولمرت، واعتبر ذلك تلميعاً لصورة إسرائيل ، وقال "إننا نأسف لمثل هذه الخطوة ونستنكر بشدة هذه اللقاءات التي تستهدف تلميع صورة العدو الصهيوني، كما نستنكر حدوث هذه اللقاءات الحميمية في الوقت الذي يدير ظهره للشعب الفلسطيني ولـ "حماس"، فرفض الحوار مع "حماس" واحتضان أولمرت موضع استياء واستنكار شديدين من شعبنا".
ووصف قيادي "حماس" عودة الحديث عن خارطة الطريق ومبادرات السلام بأنه ركض وراء السراب، وقال "إن القول بأن الرئيس محمود عباس سيبحث مبادرة خطة خارطة الطريق وغيرها، هذا ركض وراء السراب وتعلق بالأوهام، فخطة خارطة الطريق طواها النسيان، خصوصاً أن الحكومة الصهيونية لا تريد إلا شريكا يستسلم لشروطه وإملاءاته وتصوراته".
على صعيد آخر؛ شن عزت الرشق، في تصريح له هجوماً على مشروع جمع أسلحة الفصائل الفلسطينية، واعتبر ذلك جزء من مؤامرة تستهدف المقاومة بالكامل، وقال "إن جمع الأسلحة وقيام مجموعة من كتائب الأقصى بتسليم أسلحتها، هذا مؤشر خطير جداً، كما لو أن قضيتنا الوطنية قد انتهت وما عاد للمقاومة أي مكان، وهؤلاء الذين يسلمون أسلحتهم هم يعلنون مغادرتهم لأدوارهم في مواجهة الاحتلال والتصدي للعدوان"، على حد تعبيره.