محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 17/06/2014 ( آخر تحديث: 17/06/2014 الساعة: 16:31 )
بقلم : صادق الخضور
بعد انطلاق مباريات كأس العالم، تزايد الاهتمام الجماهيري بمتابعة المباريات، وعادت أجواء المتابعة لتفرض حضورها على أجندة الأمسيات، وبانتظار المنتخب الجزائري سفير طموح العرب وحامل لواء الكرة العربية، وكل التمنيات بالتوفيق لمنتخب الجزائر.
ما بعد تأهل المنتخب
واكب الجميع تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات كأس أمم آسيا بعد الفوز ببطولة التحدّي والقفزة النوعية على سلّم ترتيب الفيفا، وبعد التأهل حان الوقت لإسناد المشهد الكروي بجملة من المعطيات، أولها وأهمها تحسين واقع العمل الإداري في العديد من الأندية، وتفعيل واقع العمل الجماعي. وثاني المطلوب تغيير في واقع دعم القطاع الخاص إذ لا يعقل أن تظل الكرة فقط في ملعب شركة جوال، وما أحوجنا إلى إعادة نموذج ما قبل الاحتراف حين حظي كل ناد برعاية أحد الشركات الكبرى.
كما أن تأمين فرص للاحتراف أمام اللاعبين الذين مثلّوا المنتخب في البطولة جزء من متطلبات مواصلة المنحى التصاعدي لمنتخبنا الوطني وبما يضمن استدامة البناء على ما تحقق وصولا إلى أن يكون التميز أصلا لا استثناء.
اتحاد الكرة من جهته وبضمان انتظام المسابقات، وتوفير إسناد دائم للأندية، وفتح قنوات مباشرة ما بين الرئيس عباس والأندية، ودورات التأهيل والاهتمام بالمنتخبات كلها، وتطوير الحكام، أدّى ما عليه، والمطلوب أن تضطلع الأندية بمسئولياتها تجاه مواصلة التطوير.
مطلوب بعد التأهّل الارتقاء بالمستوى الفني وهذه مسئولية الأجهزة الفنية، فنهائيات آسيا فرصة لتجذير الحضور الفلسطيني اللافت، وتقديم صورة طيبة عن منتخبنا خاصة وأن التواجد في البطولة سيكون فاتحة لعهد جديد على صعيد الإطلالة الإعلامية على منتخبنا الوطني وعلى الرياضة الفلسطينية التي نجحت في إيجاد واقع جديد حمل معه بشائر التواجد في المحفل القاري الأهم على صعيد آسيا.
حكّام الخليل .. ومعضلة الواقع الجديد
مع وجود 8 فرق من محافظة الخليل في المحترفين والمحترفين جزئي في الموسم المنتظر، تبرز إشكالية التعاطي مع حكام الخليل على اعتبار أن الإبقاء على عدم إسناد مباريات لحكام من المنطقة ذاتها سيجعل حكام الخليل فعليا دون تحكيم في الموسم القادم.
وليس من باب المجاملة، فإن حكام الخليل من الطواقم المشهود لها بالكفاءة وبالتميز مع وجود عناصر شابة، وتواجدها في المشهد التحكيمي بالإضافة للخبرات التحكيمية من المحافظات الأخرى مما يضمن إخراج المباريات بصورة طيبة.
بطبيعة الحال؛ لا يمكن إغفال سيناريو مزج الطواقم التحكيمية والاستغناء عن خيار كادر تحكيمي موحّد من المنطقة ذاتها لكن هذا السيناريو لا يلغي ضرورة البحث عن صيغة توفيقية.
عندما تأهل فريقان من الخليل من المحترفين جزئي للمحترفين تحدث كثيرون عن انعكاس ذلك على جدولة المباريات لكن أحدا لم يتبّه لتداعيات ذلك تحكيميا، وهو ما يستوجب البدء في التفكير بحلول منطقية خاصة مع عدم بروز حكام جدد نسبيا في السنة الأخيرة.
بالتوفيق للحكام جميعهم، وهي نقطة تستحق أن تحظى بالاهتمام.
أندية المحترفين حتى الآن
واد النيص: حديث عن احتمال احتراف أشرف نعمان، وأنباء عن عودة السباخي الفنان
الظاهرية: إدارة جديدة تحاول إعادة الأمجاد العتيدة بنوايا طموحة أكيدة
شباب الخليل: مجلس إدارة ماهر، واستعادة الراحلين، هذه أبرز وقائع عقيد فلسطين
أهلي الخليل: أول المنظمين للبيت الداخلي، وسبق الإعداد والاستعداد .
هلال القدس: جنين للإنجازات، والطموح الباسم يشير إلى جديّة طموح سمير.
دورا: تعاقدات وصفقات، ولسان حال كتيبة الجبل : انتظرونا فيما هو آت.
يطا: هدوء قد يسبق العاصفة، وبانتظار الإفصاح عن صفقات تجلب الارتياح.
الخضر: الفريق العنيد يطمح ببقاء صمّام الأمان، سفينة بانتظار بقاء الربّان.
الأمعري: عمل صامت لا يخلو من تكتيك وحسن إدارة، وحنين لاستعادة الصدارة
المكبر: النسور تحنّ للتحليق، وهي قادرة على مواصلة الطريق.
بلاطة: عمل متواصل بعيدا عن الأضواء، والجدعان قادرون على جعل الإبداع هو العنوان.
الثقافي الكرمي: ترتيب البيت الإداري أولوية ... وبعدها ستتوالى الأنباء وللحديث بقية.
وبالتوفيق لكل الأندية وسط توقعات بأن يكون الأسبوعان المقبلان هما الحاسمان في تحديد الشكل النهائي للعيد من الفرق.