العيسه: نسعى على تطوير برامجنا المساعدة للفقراء خاصة خلال رمضان
نشر بتاريخ: 17/06/2014 ( آخر تحديث: 17/06/2014 الساعة: 19:01 )
رام الله- معا - أكد وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسه على أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين وما تقدمه من مشاريع تنموية وخدمات ومساعدات إنسانية للفئات الهشة والمحتاجة.
مشيراً إلى أن الإمارات تعتبر سنداً قوياً ومناصراً أساسياً للفلسطينيين وظروفهم الإنسانية، وهي من أوائل الدول التي لبت نداء الواجب الإنساني على الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه بمدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ابراهيم الراشد، بحضور وكيل الوزارة الدكتور محمد أبو حميد، ومنسق العمليات في الهيئة بهاء الدين سعيد، ومستشار الهيئة القانوني صلاح الكامل، وعدد من مسؤولي الوزارة.
وأشاد العيسه بالعلاقات التي تربط الوزارة مع المؤسسات المانحة، والتي تقوم على التكامل والتعاون وتتسم بأقصى درجات الشفافية والوضوح، خاصة في مجال تقديم المساعدات والمشاريع الخاصة بإعانة وتنمية الفقراء والفئات المهمشة من مسنين ونساء وأطفال، و تبادل المعلومات وتنسيق الخطط ذات العلاقة بالبرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى وبالتعاون مع شركائها، إلى تنظيم الجهود الرامية في مجال توحيد قاعدة بيانات الأيتام في الوطن، وإعطاء الأولوية للأيتام المحتاجين خاصة في المناطق المهمشة.
كما وأوضح العيسه بقوله" إننا على أبواب شهر رمضان الفضيل،ولهذا علينا كمؤسسات حكومية وغير حكومية تعزيز وتطوير نشاطاتنا وبرامجنا من أجل مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين في الضفة وغزة خاصة في ظل المصالحة الفلسطينية ومرحلة الدمج بين غزة والضفة.
من جانبه عرض مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ابراهيم راشد البرامج التي ستقدمها الهيئة للأسر الفقيرة والمهمشة خلال شهر رمضان ومن هذه البرامج توزيع ما يقارب 100 دولار لكل أسرة فقيرة ومحتاجة، إضافة إلى تقديم سلة غذائية بما يقارب من 3000 إلى 5000سلة للفقراء، وكذلك تقديم إفطارات في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، وكسوء العيد للأيتام بالإضافة إلى زكاة الفطر.
وأشاد بالتعاون بين الهيئة الإماراتية ووزارة الشؤون الاجتماعية، في مجال مساعدة الفئات الفقيرة والمهمشة من أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال الأيتام الذين هم بحاجة لتضافر الجهود من أجل مساعدتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، مبدياً اهتمامه بتطوير التعاون والعلاقة مع الوزارة وخاصة في مجال الاتفاق على إقرار صندوق اقراض للأيتام ودمجه ببرنامج التمكين الاقتصادي(ديب) وذلك بهدف إخراج الأسر الفقيرة من دائرة الاحتياج إلى دائرة التمكين والاعتماد على النفس.