الاحتلال: سيحتاج الفلسطينيون 7 ساعات لقطع المسافة بين نابلس وجنين
نشر بتاريخ: 17/06/2014 ( آخر تحديث: 18/06/2014 الساعة: 13:38 )
بيت لحم- معا - حذر مصدر في قوات الاحتلال وصف بالرفيع خلال حديث أدلى به اليوم الثلاثاء لموقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني من ان قواته ستعيد الحياة في الضفة الغربية سنوات إلى الخلف حتى يعلم سكان المنطقة تداعيات تمركز حماس بين ظهرانيهم، مشيرا الى ما اسماه برد فعل السكان الفاتر على عملية "الاختطاف" وعدم إظهارهم تبرما وغضبا منها، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالعملية العسكرية قال "المصدر العسكري الرفيع" إن قوات الاحتلال تقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة في القرى المحيطة بالخليل وفي ضواحي المدينة تشمل البحث في الآبار وينابيع المياه والكهوف والطوابق السفلية في البنايات والأقبية والسراديب ويجري كل ذلك بالتوازي مع التحقيق الاستخباري الذي يقوم به جهاز الشاباك الذي يعتقد أن عملية الاختطاف تم التخطيط لها بعناية كبيرة.
واستبعد المصدر تنفيذ قوات الاحتلال عملية "السور الواقي2" وأنها ستركز نشاطها على عمليات استخبارية شاملة ومحدد الأهداف والاتجاه.
|285660|
"وقعت عملية الاختطاف في توقيت حساس بالنسبة للفلسطينيين وقبل وقت قصير من شهر رمضان وفي ظل ذكرى انقلاب حماس 15/6/2006 والعملية العسكرية الجارية حاليا بهدف إعادة المخطوفين تشوش نمط حياتهم في المنطقة وتتسبب بتوجيه انتقادات فلسطينية لعملية الاختطاف من زاوية التوقيت الذي اختارته الخلية المنفذة".
"ان عملية اختطاف تعتبر بالنسبة للجيش عمل متطرف جدا يستخدم فيه الجيش كل الوسائل ويذهب في التعامل معه حتى آخر الطريق، وبالتالي يؤثر على طبيعة ونمط حياة السكان فما بالك حين تقع مثل هذه العملية قبل أهم شهر في العام بالنسبة للمسلمين" أضاف المصدر العسكري.
|285661|
"إن تداعيات العملية ستؤثر عميقا في حياة السكان في المنطقة الذين قد يعودون في الفترة القريبة مجددا لمواجهة الحواجز الكثيرة ومتطلبات عرقلة حركتهم وتحركهم، فإذا احتاج الفلسطيني خلال السنوات الخمس الماضية أربع دقائق لنقل عادم سيارة "اكزوست" من نابلس إلى جنين فإن هنالك احتمال أن تأخذ مثل هذه الحركة الأسبوع القادم سبع ساعات وأكثر، ويهدف الجيش في حال نفذ هذه الخطوة أن يوضح للسكان مغزى ومعنى تمركز حماس بين ظهرانيهم في الضفة الغربية وان يجعل السكان يتذكرون عملية الاختطاف وتداعياتها لسنوات طويلة قادمة".
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال المصدر العسكري "إن قوات الاحتلال تتابع عن كثب ما يجري هناك وتحاول التركيز على خوف السكان من رجال حماس وشكل القمع الذي اتبعته الحركة منذ سيطرتها على القطاع لكن إذا حاولوا تسخين الأجواء في القطاع فسيوُاجهون برد من العيار الثقيل جدا ستنفذه طائرات سلاح الجو".