د. عيسى يستنكر اعتقال الأسرى المقدسيين المحررين ضمن صفقة الأحرار
نشر بتاريخ: 18/06/2014 ( آخر تحديث: 18/06/2014 الساعة: 10:40 )
القدس -معا - استنكر الأمين العام لللهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى في بيان له اليوم، ما قامت به قوات الاحتلال فجر هذا اليوم من اعتقالها للأسرى المقدسيين المحررين ضمن صفقة الأحرار.
وأشار الأمين العام الى أن الأسرى المقدسيين الذين تم اعتقالهم هم أسرى قد أمضوا العشرات من السنين داخل سجون الاحتلال وبعضهم قد حُكم عليه مدى الحياة وقد تم الأفراج عنهم قبل عامين ونصف ضمن صفقة الأحرار، التي قد تحرر ضمنها 46 أسيرا و أسيرة وقد اصدرت حكومة الاحتلال قرار أبعد معظمهم إلى قطاع غزة، تركيا و قطر، بينما أفرج عن 16 أسير من داخل مدينة القدس.
واضاف د.عيسى أن حملة الاعتقالات العشوائية التي طالت الأسرى المحررين والشباب الفلسطينين من كافة الأراضي الفلسطينية ضمن حملة البحث عن "المستوطنين المختطفين"، والتي قد تجاوز عددهم المئة منذ بداية الحملة قد تم تحويل بعضهم الى الاعتقال الاداري، متجاهلة بذلك كافة المطالبات بانهاء اتباع نهج سياسة الاعتقال الاداري، محاولة باحباط عزيمة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي، والأسير أيمن طبيش لليوم السادس بعد المئة.
وقال د.عيسى بان الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال هم بمنزلة أسرى حرب وبذلك يجب إطلاق سراحهم جميعا، ما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني وبالأخص اتفاقيات جنيف الأربع لسنة 1949 والبروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف لسنة 1977، علما بأن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية من أكثر القضايا حساسية على الصعيدين الشعبي والوطني على الساحة الفلسطينية، حيث يوميا تتصاعد الاحتجاجات بشتى الوسائل الممكنة مطالبة بإطلاق سراحهم، وستظل هذه القضية مشتعلة وقابلة للانفجار في أية لحظة حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأفاد الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية د.عيسى في ختام بيانه أن الأسرى المحررين الذين تم اعتقالهم هم: إسماعيل حجازي من جبل المكبر، و الأسير ناصر عبد ربه من قرية صور باهر، رجب الطحان من حي راس العامود، إبراهيم مشعل من جبل المكبر، عدنان مراغة من سلوان، علاء الدين البازيان والأسير جمال أبو صالح من مدينة القدس.