الخارجية تحذر المجتمع الدولي من تداعيات حملة القمع الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 18/06/2014 ( آخر تحديث: 18/06/2014 الساعة: 15:17 )
رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية حملة القمع المبيتة التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا في الضفة والقطاع، تحت ذريعة اختفاء المستوطنين الثلاثة، والتي ترتكب خلالها الجرائم والعقوبات الجماعية المحرمة دولياً، مثل القتل والاعتقالات وهدم المنازل وتخريب محتوياتها وترويع المواطنين، وشل حركتهم وغيرها، كما تدين تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين الذين يحرضون على التنكيل بشعبنا، ويدعون إلى المزيد من ضم الأراضي والاستيطان في الضفة وتهويدها بما فيها القدس الشرقية.
وحذرت الوزارة المجتمع الدولي من تمادي الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مخططاتها التهويدية، وتدمير الكيان السياسي الفلسطيني، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
واكدت أن هذه الحملة العنصرية تعبر عن سياسة الحكومة الإسرائيلية الكامنة خلف إفشالها للمفاوضات والسلام بين الطرفين، وتكشف عن نواياها وخياراتها الحقيقية التي تتمثل في التمسك بالاحتلال والاستيطان، وتهويد غالبية أراضي الضفة، وفصلها عن قطاع غزة، وتهربها من تحمل مسؤولياتها، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عن السكان الفلسطينيين الذين عزلتهم في كنتونات منفصلة، حتى تدمر مبدأ حل الدولتين، ومقومات وجود دولة فلسطينية مستقلة مترابطة جغرافياً على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وقالت إن المجتمع الدولي، والدول الأعضاء في مجلس الأمن مطالبون وبشدة بالتحرك العاجل لحماية السلام وحل الدولتين في المنطقة، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها واستيطانها ضد الشعب الفلسطيني.