ابو زهري: دعوة بوش كاذبة وتهديداته لا تخيف حركة حماس.. وعلى الامة النهوض لدعم القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 17/07/2007 ( آخر تحديث: 17/07/2007 الساعة: 12:30 )
غزة- معا- قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور سامي أبو زهري ان التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي بوش، يوم أمس، تأتي في سياق الحملة الأمريكية، لتجنيد الدعم للرئيس محمود عباس، في مواجهة، حماس التي فازت بالانتخابات بصورة شرعية ديمقراطية امام الجميع.
وقال في بيان له وصل" معا" نسخة عنه: "ان الوعود التي أطلقها بوش خلال تصريحاته بإقامة دولة فلسطينية، هي كاذبة وفارغة المضمون، فالحديث عن دولة فلسطينية، أو ما يعرف باسم "وعد بوش" هو حديث يعود إلى سنوات طويلة، حيث يتم استحضار هذا الوعد من حينٍ لآخر، للتضليل وتخدير الرأي العام، وخاصة الفلسطيني".
واضاف "بان حركة حماس تعلن مجدداً رفضها الاعتراف بالاحتلال، أو التخلي عن المقاومة، رداً على دعوة بوش".
ورفض ابو زهري تهديدات بوش للحركة، مؤكدا أن هذه التهديدات، لا يمكن أن تخيف الحركة، أو أن تغير من مواقفها، أو قناعاتها، مشيرا الى "ان حماس ستواصل دورها المقاوم في مواجهة الاحتلال، وستسقط كل المشاريع الأمريكية الغربية، لإجهاض الحركة، أو مشروع المقاومة، مثلما نجحت في إسقاط مخطط دايتون الأمريكي، وكل المخططات المماثلة".
واستنكر ابو زهري "تواطؤ بعض قيادات السلطة، مع مخطط بوش، مشيرا الى ان بوش لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي سيستمر بالتمسك في حقوقه وثوابته، والمضي في مشروع المقاومة، حتى إنهاء الاحتلال".
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى الاستنهاض، لدعم قضية فلسطين في مواجهة الحملة التي يقودها بوش ضد فلسطين، "أرض الإسراء والمعراج"، مشيرا الى أن الحكومات العربية، أمام اختبار دقيق في مواجهة هذه التحديات، التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية، والشعب الفلسطيني على السواء.
ووصف المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة عنه، "نتائج لقاء عباس، اولمرت بالفاشلة والتي لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني- حسب قوله.
وقال أبو زهري: "أن هذه النتائج أثبتت مصداقية رؤية الحركة التي ترى في مثل هذه اللقاءات خدمة مجانية للاحتلال، ومنحه فرصة لتلميع صورته أمام العالم، دون أن يقدم أية حلول أو أثمان سياسية حقيقة".
وأضاف أبو زهري "الأخطر من ذلك هو الوعد الذي قدمه الرئيس عباس بملاحقة المقاومين الفلسطينيين، وجمع سلاحهم، فيما أكد اولمرت بالمقابل استمرار الاجتياحات والتوغلات الإسرائيلية".
واعتبر أبو زهري الإفراج عن" 250" اسيرا من حركة فتح استخفافا بالشعب الفلسطيني، وأن الحديث عن أسرى من فتح، يعني أن الشعب الفلسطيني أمام سلطة فتح، وليس أمام سلطة لكل الشعب, كما أن الذي يريده الشعب هو أسرى من ذوي الاحكام العالية، لا أسرى أوشكت محكومياتهم على الانتهاء" كما قال.