اللجنة التنظيمية للبلدة القديمة بالخليل تفتتح مخيم صيفي بعنوان مي وملح

الخليل- معا - افتتحت حركة "فتح" إقليم وسط الخليل اليوم المخيم الصيفي لأطفال البلدة القديمة وبمشاركة (50) طالبا وطالبة من أطفال البلدة، وبتنظيم وإشراف لجنة منطقة البلدة القديمة، وتضامناً مع الحركة الأسيرة وتحت شعار "مي وملح"، وتأكيدا على دعم صمود الأسرى الأسطوري داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية، وتزامناً مع إضرابهم لليوم (55) على التوالي.

وافتتح أمين سر إقليم وسط الخليل عماد خرواط فعاليات المخيم قائلاً : من حق أطفالنا الفلسطينيون أن يتمتعوا بكامل حقوقهم، وبأن ينعموا بالأمن والسلام والحرية، وبأننا مستمرون في الوقوف مع اسرانا البواسل بكافه الاشكال، ولن تقتصر الفعاليات على المسيرات والوقفات التضامنية بل يجب ان تتعدى كل ذلك حتى تحقيق الحرية لكافة الأسرى الأبطال، وحتى يتمتع أطفالنا بالأجواء الأسرية والطبيعية كباقي أطفال العالم وبحرية ودون انتهاك لحقوقهم، ومشيراً بأن أطفالنا يسمعون ويشاهدون بمعاناة الأسرى وذويهم، وعلى المجتمع الدولي أن يحقق لأبناء الأسرى ولكافة أطفال فلسطين العيش الكريم والأجواء الطبيعية والآمنة.

ومن جانبه أكد مهند الجعبري أمين سر حركه فتح في البلدة القديمة، بأهمية هذه المخيمات لما لها من أهداف تربوية واجتماعية وترفيهية للطفل ،وقد اطلقنا هذا الاسم على المخيم وفاءً منا لقضية الأسرى البواسل، ولكي تبقى قضيتهم على سلم الاولويات لشعبنا، فهم من يصنعون من سجنهم حرية لنا ،وهم من يجعلون من زنازينهم منارات تضيء لنا درب العودة، ونحو كامل استقلال الدولة الفلسطينية.

وأضاف الجعبري: إن الاضراب الذي يخوضه الاسرى حق مشروع لهم، وليكون نافذة لتحقيق حريتهم والتخلص من ظلم الاحتلال وسجانيه ،وسيما في ظل انسداد الافق السياسي، وتضاؤل الفرص الاخرى لإطلاق سراحهم.

ومن الجدير ذكره بأن المخيم سيستمر على مدار عشرة أيام ، وسيضم العديد من النشاطات الفنية ، والرياضية، والتدريب على فنون القيادة الإبداعية ،وسيتخللها جولات سياحية للإطلاع على المسجد الإبراهيمي الشريف والصلاة فيه، ولمشاهدة الآثار التاريخية، والمزارات والتكايا في زقاق البلدة القديمة.