الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صدمة وغضب في اسبانيا

نشر بتاريخ: 19/06/2014 ( آخر تحديث: 19/06/2014 الساعة: 16:06 )
بيت لحم - معا - وكالات : سادت حالة الغضب ارجاء اسبانيا عقب الخروج المبكر من الموندياال وعبر العديد من الاسبانيين عن صدمتهم لهذا الخروج المبكر بعد الهزيمة من تشيلي 2/ صفر باستاد "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو.

وهذه المرة الأولى في تاريخ أسبانيا بنهائيات كأس العالم ، الذي شهد 14 مشاركة للماتادور ، التي تخرج فيها أسبانيا من مباراتيها الأوليين بدور المجموعات دون أن تحرز نقطة واحدة.

وأكد مدرب أسبانيا السابق خوسيه أنطونيو كاماتشو في تحليله للمباراة على قناة "تيلي5" التليفزيونية أنها كانت "لحظة تعيسة بالنسبة للمنتخب الأسباني. إننا جميعا ممتنون لما حققه هذا الفريق ، ولكنهم خذلونا حقا في بطولة كأس العالم هذه".

بينما ألقى ميكو مهاجم أسبانيا في مونديال 1998 بفرنسا خلال تحليله للهزيمة على القناة نفسها اللوم في الخسارة على تراجع الحالة البدنية للاعبين.

وقال : "لقد جاء العديد من اللاعبين إلى البرازيل في حالة بدنية مزرية ، وهذا ما كان واضحا في كلتي المباراتين. لم يتمكنوا من الضغط على الخصم في نصف ملعبه كما كانوا يفعلون دائما بنجاح".

وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة "آس" المدريدية : "وداعا كأس العالم" ، بينما اختارت صحيفة "إل موندو" عبارة : "فشل عالمي" عنوانا لها.

ووصفت محطة "راديو ماركا" الإذاعية الحدث بأنه "وداعا حزينا يكاد يكون مثيرا للشفقة" فيما تحدثت محطة "كادينا كوبي" عن "فشل غير متوقع ولكنه كبير للغاية".

ولم تتمكن محطة "كادينا كوبي" مع مقاومة إغراء عقد مقارنة بين فشل المنتخب الأسباني الأخير بقيادة مدربه فيسينتي ديل بوسكي وبين تنازل ملك أسبانيا خوان كارلوس الأول مؤخرا عن عرشه لولي عهده حيث قالت : "لقد تنازلت أسبانيا عن عرش العالم باستاد ماراكانا".

وتابع المباراة أكثر من 15 مليون شخص في أسبانيا ، وتردد أن الكثيرين حولوا على قنوات أخرى قرب نهاية اللقاء عندما أصبح واضحا أن أبطال العالم المتعثرين لن يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.

وكانت الاحتفالات الوحيدة التي شهدتها أسبانيا أمس هي لبعض الجاليات التشيلية المنتشرة في كل مدينة أسبانية كبيرة. ففي مدريد ، احتفلت مجموعة من التشيليين يقدر عددهم بنحو 200 شخص بتأهل منتخب بلادهم إلى دور ال16 حيث احتسوا النبيذ التشيلي وتناولوا الفطائر التقليدية.